قال الدكتور يوسف محمد، أستاذ الإعلام البيئي، إن قمة المناخ الأممية «كوب 27» المنعقدة حاليًا في مدينة شرم الشيخ تعمل على وضع حلول جادة للحد من التغيرات المناخية، موضحًا أن العالم يمر بأزمة عالمية هي التغيرات المناخية، مؤكدا أن هذه التغيرات من فيضانات وسيول وارتفاع في درجات الحرارة كان لها مردود سلبي كبير على العالم.
وأضاف «محمد»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسـترا نيوز»، أن ممارسات وسلوكيات خاطئة من بعض الدول العظمى وذات الاقتصاديات الكبرى تسببت في التغيرات المناخية الحالية، مشددًا على ضرورة تكاتف العالم من أجل الحد من ظاهرة التغيرات المناخية التي تهدد البشرية، اشار الى أن الإعلام عليه دور توعوي للمواطنين؛ لتعريفهم بمخاطر التغيرات المناخية، والسلوك الذي يجب أن يسلكه كل مواطن.
وأوضح أستاذ الإعلام البيئي، أن الإعلام المصري لعب دورا مهما قبل مؤتمر المناخ، ولا يزال يلعب هذا الدور؛ فالإعلام نجح في تحويل أزمة المناخ إلى قضية جماهيرية، مؤكدًا أن التغيرات الكارثية في المناخ سواء حرائق الغابات والأمطار والسيول والفيضانات والطقس، تسببت في شعور الجميع بقرب الخطر، ووارد يتكرر في أي مكان بالعالم، فضلًا عن أن انعقاد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ تسبب أيضا في زيادة الوعي بقضية المناخ لكونها بمثابة مدينة وقرية متكاملة للمؤتمرات.