قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الإعلام المصري لعب دورا مهما قبل مؤتمر المناخ، ومازال يلعب هذا الدور، متابعا: الإعلام نجح في تحويل أزمة المناخ إلى قضية جماهيرية.
وأضاف "جبر" خلال حواره على القناة الاولى المصرية، أن التغيرات الكارثية في المناخ سواء حرائق الغابات والأمطار والسيول والفيضانات والطقس، تسببت في شعور الجميع بقرب الخطر، ووارد يتكرر في أي مكان من العالم.
وأكمل: انعقاد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ تسبب أيضا في زيادة الوعي بمؤتمر المناخ، لكونها بمثابة مدينة وقرية متكاملة للمؤتمرات، مشيدا بالمركز الصحفي الخاص بالمؤتمر.
وأوضح أنه لا يمكن اختزال هذا الحدث العالمي الرهيب، في بعض وقفات مزاعم حقوق الإنسان، فتلك الوقفات لا معنى ولا ظل لها، متابعا: مصر سمحت لكم أن تتحدثوا وتعرضوا قضاياكم، لكن الصورة دي متشغلناش جنب هذا الحدث العظيم.
وأشاد بدعوة الرئيس السيسي لوقف الحرب في أوكرانيا، قائلا:" دعوة نبيلة لإنقاذ البشرية..وهي دليل على أن مصر تسعى إلى تحقيق الصالح للبشرية أجمع، متابعا: وقف الحرب سيحد من الانبعاثات والأزمة الاقتصادية.
يشار الى أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر الجارى، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وهذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.