الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

قمة المناخ.. محمد الدلال: التكنولوجيا لمواجهة تحديات البيئة

المهندس محمد الدلال
المهندس محمد الدلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد محمد الدلال؛ المدير التنفيذي لقمة تكني أن النسخة الثامنة من القمة حرصت على مجاراة الحدث الكبير وهو استضافة مصر لقمة الأمم المتحدة للمناخ برعاية  الرئيس عبدالفتاح السيسي ، موضحًا أن القمة شهدت العديد من ورش العمل والحلقات النقاشية التي ركزت على دور التكنولوجيا وريادة الأعمال في إيجاد حلول مبتكرة للتغلب على التحديات التي يواجهها كوكبنا وبيتنا الأرض، حيث شهدت القمة الكثير من الشركات التي تقدم حلولًا في مجالات الصحة والبيئة والمياه والطاقة الجديدة وتدوير المخلفات والنفايات الإلكترونية، فضلًا عن تنظيم مسابقة ريادية للشركات الناشئة التي تقدم حلولًا للتحديات البيئية في المجتمع وتعالج قضايا تغير المناخ.

وكشف "الدلال" أن القمة حققت نجاحًا لافتًا يعكس شغف الشباب المصري بالتكنولوجيا وريادة الأعمال؛ حيث بلغ عدد حضور النسخة الثامنة -التي استضافتها مكتبة الأسكندرية في الفترة من 5-8 نوفمبر الجاري تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا  المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية، الشعبة العـامة للاقتصـاد الرقمـي والتكنولوجيـا، و(الراعي الأستراتيجي) "جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر"، و(الراعي البلاتيني) الهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" وسفارة دولة السويد في القاهرة - قد تجاوز 30 ألف زائر على مدى أربعة أيام، يمثلون رواد الأعمال والمستثمرين وممثلي الجهات الداعمة فضلًا عن الشباب طلاب الجامعات من كل محافظات مصر، مضيفًا أن القمة شهدت تقديم 50 ورشة عمل و75 حلقة نقاشية شارك فيها 400 متحدث يمثلون المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين للجهات الداعمة والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، إضافة إلى أصحاب قصص النجاح في ريادة الأعمال وصناع التكنولوجيا، إضافة إلى أكثر من 200 مستثمر من مصر والدول العربية الشقيقة والعالم على رأسهم المستثمر الأمريكي العالمي ديفيد روز، هؤلاء اطلعوا على المعرض الكبير الذي شهد مشاركة نحو 1000 رائد أعمال من مؤسسي وأصحاب الشركات الناشئة "ستارت أب".
وأضاف أن هذا النجاح يلقي علينا مسؤولية كبيرة من أجل العمل على مواصلة الاجتهاد والعطاء لخدمة الشباب ومجتمع ريادة الأعمال والتكنولوجيا، والسعي لتحقيق مستهدفات القمة التي تعزز دور التكنولوجيا وريادة الأعمال وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، واستعراض الفرص وتحفيز الاستثمار المحلي وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، مشيرًا إلى أن القمة تستهدف فتح أسواق جديدة للشركات الناشئة المصرية وربطها بالأسواق في المنطقة العربية والشرق الأوسط ومنطقة دول حوض البحر المتوسط.
وأضاف أن قمة تكني شهدت مناقشة 13 محورًا تغطي جميع مجالات عمل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، من بينها: تكنولوجيا البيئة، وتكنولوجيا الطاقة، وتكنولوجيا الزراعة والمياه، والاستثمار في الشركات الناشئة، وتكنولوجيا الصحة، و التكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا الهندسة المعمارية والتصميم، وتكنولوجيا المعلومات، والتجارة الالكترونية، وتكنولوجيا التعليم؛ وتكنولوجيا الألعاب الإلكترونية، وتكنولوجيا التسويق والاعلام، ومجال تكنولوجيا ريادة الأعمال.
وأشار إلى أن "تكني" شهدت 9 مسابقات لرواد ورائدات الأعمال تنوعت بين مسابقات للأفكار ولما بعد البذور، وللشركات الناشئة القائمة بالفعل، وشارك فيها عدد كبير من رواد الأعمال من جميع محافظات مصر، والتي نفذت بالشراكة مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، ومركز الإبداع التكنولوجي "تيك"، ومبادرة رواد النيل التابعة للبنك المركزي، وجمعية اتصال، والسفارة السويدية بالقاهرة. 

 

يشار إلى أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر الجارى، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وهذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ. 

ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.