قام الدكتور أحمد عبد الله محمد، وكيل كلية الحقوق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حلوان، وعدد من الطلاب بالمشاركة بندوة التغيرات المناخية والصحة للقيادات النسائية، والتى تم إقامتها بنادى كفر العلو بمحافظة القاهرة.
وتم التعريف بموضوع العدالة المناخية في إطار استضافة مصر للمؤتمر الإطارى للمناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ لهذا العام، حيث تم إيضاح مفهوم العدالة المناخية وأنه لا يقتصر على كونه مجرد مفهوم عن العدالة والمناخ، ولكنه يحمل فى طياته أكثر من ذلك، بل لا بد من اعتباره نظام متكامل للاعتراف بآثار تغير المناخ وبخاصة تلك الآثار على أولئك الأفراد والمجتمعات والبلدان التى لم يكن لها الأثر الكبير والأوضح فى هذه التغيرات السلبية للمناخ، وهو ما يشكل نوع من عدم المساواة البيئية، فتأتي العدالة المناخية لتكون نبراسا يضيئ غيابات هذه المظالم التاريخية وحلا لأزمتنا الحالية ولخلق عالم أكثر أمانًا وإنصافًا لجميع الأفراد القاطنين على هذه الكرة الأرضية.
كما نجد أن تأثيرات التغير المناخى لا تعتمد فى المقام الأول على أثر هذه التغيرات على بلد ما أو مجتمع ما ، بل إنها تعتمد فى المقام الأول على قدرة هذه البلدان أو المجتمعات على التعامل مع هذه التغيرات وفقا لإمكانياتها المتاحة لها، ومن الواضح أن الدول الأقل تسببا فى هذا الضرر هى الدول الأكثر عرضة لأضرار تغير المناخ مع عدم امتلاكها للامكانيات التى تمنحها القدرة على التكيف مع هذه التغيرات.