قال فلاديمير ريابينين " ioc-unesco"،الأمين العام للجنة الحكومية لعلوم المحيطات لليونسكو ومساعد المدير العام لليونسكو أن الأقمار الصناعية التى تحدد حال المحيطات نسبتها صغيرة جدا، حيث يجب توسيع نطاق الرصد، قائلا:" أن هناك تأثيرات بيولوجية تؤثر على المحيطات، ولازال هناك فجوات وتحديات بشأن امر رصد المحيطات تتمثل في ان نسب الرصد لا تزيد عن ٩% يتم رصدها.
واعتبر ان هذا يعد فجوة كبيرة في التواصل نحو معرفة تأثير التغيرات المناخية وتقلبات الطقس عليها
واكد، ريابينين أثناء انعقاد جلسة “ يوم الأرض” ضمن فعاليات مؤتمر قمة المناخcop27، اليوم الاربعاء، ضرورة ان يعي الجميع بأن كوفيد١٩ أصبح له تأثير كبير على المناخ، ونحن نتعامل مع هذا الأمر، حيث لابد من وجود هدف عام لتعزيز أنظمة الرقابة الدولية على المحيطات
وأضاف .أنا أؤيد قول سكرتارية عام الأمم المتحدة بان الارض تتجه إلى الجحيم حيث يجب أن يكون هناك خطة طريق نحو حماية البحار والمحيطات وغيرها من أنظمة كوكب الأرض لافتا أنه لأول مرة في تاريخ البشرية يتضح ان المعلومات البشرية يمكن الاستفادة منها في الاقتصاد.
وأعلنت الجلسة،أنه سيتم السعى نحو استخدام 3.1 مليار دولار في أنظمة الإنذار المبكر كما تم التأكيد على أن هناك العديد من التغيرات المناخية بالمحيطات لا يمكن قياسها حتى الآن مثل الكربون
واكد المشاركون، بجلسة “ يوم الأرض” أن الكثير من المناطق بالعالم أصبحت أكثر احترارا، كما حدث فقد ملحوظ في كميات الثلوج وهذا أمر مثير للدهشة.
وعلى صعيد موازي تم تنظيم مظاهرة مناخية في المنطقة الخضراء بشرم الشيخ حيث نظم تحالف "متحدون من اجل الحقوق المناخية" Allied for Climate Rights، تظاهرة بالمنطقة الخضراء، تحت عنوان "من أجل الإنسانية تحملوا مسئوليتكم في خفض الانبعاثات الآن"، وذلك على هامش مشاركة تحالف متحدون من أجل الحقوق المناخية الذي يضم مؤسسة المحروسة ومجموعة استدامة في قمة المناخ .
تهدف الفعاليه إلى دفع قادة العالم المجتمعين في شرم الشيخ الي تبني إجراءات ملزمة لجميع الدول بما فيها الدول المتسببة في الانبعاثات الكثيفة، لخفض الانبعاثات خلال مدى زمني معقول ومتوافق مع درجة الخطورة المتصاعدة باستمرار معدل الانبعاثات الكربونية بوضعه الحالي
ومن المنتظر ان يتم تنظيم العديد من المظاهرات المناخية اليوم الاربعاء بالمنطقة الخضراء حيث ان اليوم ٩ نوفمبر هو يوم التمويل، المتعلق بالتزام الدول المتقدمه بوعودها المناخية تجاه مساعدة الدول النامية للتصدى للتغيرات المناخية، وإدخال تكنولوجيا تستطيع بها التغلب على هذه التغيرات حيث أنها الأكثر تضررا من تغيرات المناخ .
يشار الى أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر الجارى، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وهذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية والاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.
