نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة بورسعيد، حيث أقامت المكتبة العامة بقصر ثقافة بورسعيد محاضرة بعنوان "تعديل سلوك الطفل المعاق" ألقاها د. أحمد السرجاني، أوضح أن أساليب تعديل السلوك هو العقاب ولكن عقاب بدون أضرار وأنه يجب تكاتف أولياء الأمور مع المدرسة لتعديل سلوك أطفالهم المعاقين لمساعدتهم على الاندماج مع باقي أفراد المجتمع.
أعدت مكتبة 6 أكتوبر العامة ورشة حكى بعنوان "الأطفال هم مستقبل الوطن" أدارتها سناء حمدان بالجمعية النسائية لتحسين الصحة، أشارت إلى أن الأطفال هم مستقبل الوطن، حيث تهتم الدول كثيراً بالأطفال وتنشئتهم تنشئة صحية لإيمانهم القوي بأن طفل اليوم هو رجل الغد ، الذي ينفع نفسه ووطنه بكل ما اكتسبه من معلومات وخبرات في مسيرته التعليمية من خلال ما وفرته له من سبل للتعليم والنجاح.
كما نفذت مكتبة طفل القوات المسلحة ورشة أشغال فنية لصنع "الماسكات المختلفة" نفذتها سمر سمير، حيث عبر فيها الأطفال عن أفكار مختلفة لعمل الماسكات المعبرة عن فرحتهم بأعياد بمدرسة التنيس الابتدائية المشتركة وذلك احتفالاً بأعياد الطفولة.
عقد نادي أدب بيت ثقافة النصر ندوة بعنوان "جيل الثمانينات فى الحركة الأدبية ببورسعيد بين التوهج والغياب" أدارها الأديب صلاح عنتر، شارك فيها الأديب أسامة كمال حيث أستعرض عنتر الأجيال الأدبية التى ظهرت فى بورسعيد وصولاً إلى جيل الثمانينات.
وأشار إلى أن هذا الجيل خرج من رحم المعاناة التى شهدت حرب 78 وحرب الخليج الأولى، لافتاً إلى أن الحرب تؤثر بشكل أو بأخر في الأدب والأدباء وتخلق جيلاً من الأدباء، من جانبه أكد كمال أنه ضد فكرة المجايلة فى الأدب، متابعًا أن هناك أدباً مهما يتم إنتاجه خارج فكرة المجايله وأنتج لنا أدباً إنسانياً مثل بعض الأدباء الروس والأديب الكبير نجيب محفوظ وذلك بمكتبة الطفل بالضواحى.
