تظاهر مجموعة من الشباب المشاركون من بلدان عدة وتحديدا المانيا في ساحة قاعة المؤتمرات بالمنطقة الزرقاء بمقر مؤتمر المناخ cop27 مطالبين بالعدالة المناخية وضرورة تحقيقها وقالت احدي الفتايات المشاركات في المظاهرة ان لوتزي هي قرية المانية علي وشك التحطم والانهيار الان ونحن نتظاهر ضد هذا ونريد ان تبقي درجة حرارة الكوكب علي ١.٥ ٪ واحد ونص درجة مئوية لحماية الكوكب من الانهيار واشارت اخري الي ان المانيا من الدول المشاركة هنا ولكنها تنتج الكثير من الوقود الاحفوري وتساعد علي انهيار القري التي توجد بها وتمول الوقود الاحفوري والغاز وتنتج المزيد من الانبعاثات الكربونية ليس في المانيا فقط ولكن أيضا القارة الأوروبية تساهم في تغير المناخ بشكل كبير وهتف الشباب حاملين لافتات مكتوب عليها الوقود الاحفوري يقتلنا وو قاتلوا من اجل العدالة وو من اجل الوصول ال درجة ١.٥ ٪ نحن نري ان العدالة مناخية هي حلم وسنقاتل من اجلها مهما حيينا وتسائل المتظاهرين من الشباب لو كانت الدول التي تقود مؤتمرات تغير المناخ هي التي تحرق وتستخدم الوقود الاحفوري فلماذا نسمع لهم ونثق بهم وبوعودهم وهم السبب في كل الذي نعاني منه ولكننا هنا لنقول لهم لن نسمع لاكاذيبكم نحن نريد التنفيذ والأفعال نحن نري كل يوم قري بلادنا تتحطم وتتدمر بسبب أفعالكم فيما قال متظاهر من جنوب افريقيا ان بلادي تتضرر من هذه الانبعاثات وتعاني ولقد زرت ان وصديقتي هذه القرية ورأيت المتظاهرين ورأيت حجم الدمار الهائل هناك بسبب المحروقات والانبعاثات الكربونية ولم تؤثر فقط علي القرية بل علي حياة الكثير من البشر هناك وما نريده هو العدالة المناخية وسنحققها مهما حيينا.
