قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي: إن عالمنا يشهد سلاسل من الأزمات المتعاقبة منذ عام 2019، حيث واجهت الانسانية تفشي جائحة كورونا وتبعتها الازمة الدولية بسبب الحرب الروسية الاوكرانية وما يرتبط بها من نقص امداد الطاقة والغذاء وانخفاض النمو الاقتصادي مما يزيد الاعباء على البشرية ويتطلب التضامن العالمي وإعلاء شأن الانسانية.
وأضاف في كلمته خلال جلسة "تمويل المناخ في عصر الأزمات المتعددة" ضمن فعاليات قمة المناخ COP27، التي نقلتها فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أننا حاليا نعتمد على القدرات الجماعية على تقديم مبادرات قوية وجادة وبالتالي وزارة المالية المصرية تتعاون مع الشركاء لتقديم المبادرات التي تهدف لتسهيل الامور الخاصة بالتغير المناخي وتقليل تكلفته على المواطن اعتمادا على نتائج جلاسكو وبصفة خاصة ما يتعلق بتمويل التكيف الذي نتمنى ترجمته الى التزامات جادة من قبل جميع المشاركين وكذلك تقديم موارد اضافية تساعد الدول النامية والتي تمثلها مصر في افريقيا.
يشار إلى أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.