أكد الدكتور إبراهيم داخلي عبد الرازق، رئيس هيئة الطاقة الذريه الأسبق والمشرف على إنشاء مفاعل مصر البحثي الثاني، أن من مهام الهيئة طبقاً لقرار إنشائها إقامة المنشآت اللازمة لإجراء البحوث والتدريب والتطبيقات في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وأوضح “داخلي” في تصريح خاص لـ “البوابة نيوز” ، علي هامش جلسة الحوار الأولى بين جيل الرواد والشباب عن الخبرات والدروس المستفادة من تخطيط وإدارة المشروعات النووية بهيئة الطاقة الذرية ، اشراك الصناعة المصرية في تصنيع حاوية المفاعل الاساسية بأحد مصانع العاشر من رمضان ، مؤكدا أهمية اشراك المركز القومي للامان النووي في مراحل الترخيص لإنشاء المفاعل منذ أختيار الموقع حتى التشغيل وتحميل الوقود الننوي والذي صدر في عام 1997 ، مضيفا: أن تكلفة إنشاء المفاعل التجريبي قد تكلفت في ذلك الوقت حوالي 331 مليون جنيه.
وأشار إلى أهداف إنشاء “ مفاعل مصر البحثي” أن الجانب المصري يشارك بنسبة كبيرة في جميع مراحل إنشاء مفاعل مصر البحثي الثاني والتي تشمل: الحصول على مفاعل بحثى متقدم بقدرة أعلى وفيض نيوترونى أكبر ومعد بإمكانيات افضل للاستخدامات السلمية التالية: إنتاج العديد من النظائر المشعة، إنتاج مصادر التشعيع الجامي، استخدامات صناعية أخرى، إختبارات سلوك الوقود النووى و المواد الإنشائية للمفاعلات النووية.
وتحدث عن مراحل وضع المواصفات الفنية وأعمال المناقصة العالمية ومراحل إنشائه حتى افتتاحه وتشغيله.
وأكد ، دور الكوادر البشرية في مرحلة وضع المواصفات الفنية وكذلك تحليل العروض حيث تم تشكيل عشرة مجموعات فنية في جميع التخصصات لفحص العروض الفنية حتى مرحلة البت واختيار شركة اينفاب الأرجنتينية لتنفيذ مشروع المفاعل.
كما اوضح أنه تم التأكيد في العقد على المشاركة الكبيرة من الجانب المصري في جميع مراحل المشروع، حيث تم إرسال 15 مهندسا للاشتراك مع مهندسي الشركة الأرجنتينية في مرحلة التصميم وعند البدء في التنفيذ أشرك المهندسين المصريين في كل مراحل التنفيذ وكذلك اختبارات الجودة.