دعت وزيرة المالية النيجيرية الدكتورة زينة أحمد، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة مساندة أفريقيا للانتقال إلى الطاقة النظيفة حتى تتمكن من توفير حياة ملائمة لشعوبها، لافتة إلى أن أفريقيا من أكثر الدول التي تعاني من آثار تغير المناخ.
وقال الدكتورة زينة أحمد - في كلمتها خلال جلسة "تمويل المناخ في عصر الأزمات المتعددة" بمشاركة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال فعالية يوم التمويل ضمن الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب27) في مدينة شرم الشيخ- إن الأزمات السياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم تهدد أهداف التنمية المستدامة، مشددة على ضرورة إيجاد طرق للتمويل وتحقيق الصمود المطلوب للنظم السياسية والاجتماعية.
وأضافت الوزيرة النيجيرية: "نحن نقدر الدعم الذي يقدمه شركاء التنمية إلا أنه مازال يجب أن يجب القيام بالكثير حتى نصل إلى درجة صفر انبعاثات"، مؤكدة أن بلادها ستستمر في حشد الموارد لمواجهة تغير المناخ".
ودعت إلى تبني مستويات استدامة دولية تساعد في فتح المجال لاستثمارات في مجال المناخ، وحثت الجميع على تقديم المزيد من القدرات والدعم لتنفيذ خطط العمل المناخية وتقديم التمويل اللازم بهذا الصدد.