أشارت الدكتورة أميمة جادو، أستاذ وباحث أكاديمي متفرغ بالمركز القومى للبحوث التربوية، إلى أن مرحلة التكنولوجيا تفرض نفسها بقوة فى العالم، وعلى الرغم من أهمية الكتاب الورقى لأنها متعة لا يشعر بها إلا من اعتاد أن يقرأ من الكتاب، إلا أن الوضع المستقبلى للكتاب الإلكترونى، مشيرة إلى أن الكتاب الورقي مصيره فى يوم من الأيام «المتحف»، وذلك فى ضوء مؤشرات العولمة.
وأضافت «جادو» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن القرصنة سلاح ذو حدين، لأنه فى حالة تم تسريب المحتوى المنشور عن طريق الناشر نفسه بغرض الانتشار أو الدعاية، وذلك يحدث بعد نشر الكتاب الورقى للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، أما فى حالة تسريبه من داخل دار النشر وهو مازال طبعة حديثة لابد وأنه يؤثر تأثيرا ماديا كبيرا على الناشر.
الدكتورة أميمة جادو أستاذ وباحث أكاديمى متفرغ بالمركز القومى للبحوث التربوية ، صدر لها عدة كتب أكاديمية ، وروايات عديدة، وحازت على جوائز أدبية عديدة.