الخميس 14 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

قمة المناخ .."أبو العطا": الهيدروجين الأخضر يعيد التوازن للاقتصاد المصري

رئيس حزب المصريين
رئيس حزب المصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة المناخ العالمية cop 27، مؤكدا أنها رسمت مسار الأولويات للتعامل مع التغيرات المناخية لتحويل هذا التحدي إلى فرصة للانتقال إلى أنماط اقتصادية خضراء أكثر استدامة لصالح شعوب الأرض جميعًا، والتي عبرت عن ضرورة شحذ الهمم وحشدها من أجل التصدي لأزمات المناخ، وجسدت لما يقف عليه العالم من منحنى خطر يستلزم التحرك السريع والفاعل وعدم امتلاك الرفاهية في ذلك.

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن كلمة الرئيس السيسي نقلت أيضا صوت الدول النامية خاصة في قارة إفريقيا بأهمية حث جميع الأطراف على تعزيز العمل والثقة المتبادلة وتجاوب الدول الصناعية الكبرى في قضايا المناخ، فضلا عن توفير الدعم والتمويل؛ تحقيقا لمبدأ المسؤولية المشتركة والحد من الخسائر، مستعرضا في ذلك التجربة المصرية للتعامل والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا.

وأضاف رئيس حزب المصريين، أن الرئيس السيسي نقل معاناة الشعوب وما يواجهوه من مخاطر، انطلاقا من السعي خلال القمة لتكون قمة التنفيذ، وتعزيز البعدين الإقليمى والمحلي للعمل المُناخي، مؤكدا أن مطالبة الرئيس السيسي بوقف الحرب الروسية الأوكرانية لا يقل أهمية عن نداء المناخ، خاصة مع لحقه الشعوب من خسائر كبيرة نتيجة تبعات تلك الأزمة ومثلت أعباء إضافية على الجميع بالأخص اقتصاديات الدول النامية.

وأوضح أن دعوة الرئيس السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تؤكد أن للجميع هوية واحدة وهي الانتماء للإنسانية، موضحا أنها لاقت تأييدا من دولة الإمارات ثم من مختلف المشاركين، لأنها تحمل دلالات مهمة تتمثل في الحرص على دعم وتعزيز الأمن والسلام في العالم، وإنهاء أكبر الأزمات التي يواجهها العالم حاليا، وهي الحرب الروسية الأوكرانية، وتظهر قوة وتأثير الدولة المصرية والإيمان بضرورة اللجوء إلى الحوار والتفاهم والطرق الدبلوماسية لتسوية النزاعات والأزمات بالوسائل السلمية التي تكفل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، واستدامة الاستقرار بمفهومه الشامل، والحفاظ على مقدرات الشعوب، والحد من الخسائر التي تهدد مسار التنمية للأجيال القادمة.

وأشار إلى أن دعوة الرئيس السيسي لقادة العالم للالتزام بتنفيذ تعهداتهم فيما يتعلق بالتوجه نحو الاقتصاد الأخضر يؤكد بما لا يدع مجالا للشك إدراك الرئيس بخطورة القضية وتداعياتها، لا سيما على الدول النامية، مثمنا إطلاق الرئيس السيسي على قمة المناخ COP 27 قمة التنفيذ بهدف الإسراع في تنفيذ تلك التوصيات والتعهدات لإنقاذ العالم من مخاطر التغيرات المناخية التي يمكنها أن تدمر العالم.

وأكد أن كلمة الرئيس السيسي عبرت أيضا عن صوت ومعاناة شعوب العالم في قضايا تمس مصالح كل مواطن على مستوى العالم، منها الدول النامية بشكل رئيسي وجوهري، موضحا أنها عبرت عن حجم التحديات في قضية التغييرات المناخية والمستهدف من خطوات لمواجهتها، لا سيما في ظل إطلاق الرئيس عليها قمة التنفيذ يهدف لتعظيم دور القمة، بوضع العالم أمام مسئوولياته وبالتحديد الدول المتقدمة صناعيا والتي كانت العنصر الرئيسي في أزمة التغييرات المناخية التي يعانى منها العالم أجمع.

ونوه بأن الرئيس السيسي دائما يتميز بالوضوح في مواجهة التحديات بالوقوف على أسبابها وبحث الحلول المناسبة، وهو ما جاء أيضا باستعراض الرئيس في كلمته التحديات التي يواجهها العالم بسبب التغييرات المناخية، موضحا أن هناك شواهد وعوامل أخرى تدعونا إلى التمسك بالأمل في قدرة البشرية على صنع مستقبل أفضل لأجيال قادمة.

 

يشار الى أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر الجارى، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وهذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ. 

ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.