غادر جيفري بيات، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لموارد الطاقة، الولايات المتحدة، متجها إلى شرم الشيخ، للمشاركة في أعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ COP27.
وأفاد بيان صدر عن الخارجية الأمريكية أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لموارد الطاقة سيشارك في الأحداث والحوارات لتعزيز التعاون العالمي بشأن انتقال الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات عبر القطاعات، وسلاسل التوريد المهمة، والابتكار التكنولوجي.
وأشار البيان إلى أن مشاركة جيفري بيات في cop 27 بجانب وفد الولايات المتحدة بقيادة المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ جون كيري، يؤكد التزام الولايات المتحدة بمعالجة أزمة المناخ مع تعزيز أهداف أمن الطاقة بواشنطن من خلال مجموعة من المبادرات والشراكات الملموسة.
انطلقت، أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27" بشرم الشيخ، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتتضمن الجلسة الإجرائية كلمة لرئيس مؤتمر المناخ "COP26" ألوك شارما، يتم بعدها إجراء مراسم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس "COP27"، ويعقبها إلقاء بيان من جانب سامح شكري وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP27".
وسيتحدث أيضا خلال الجلسة الإجرائية السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشان المناخ سيمون ستيل، ورئيس اللجنة الحكومية الدولية بشان التغير المناخي هو سونج لى.
وتسعى مصر- التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا- إلى تهيئة الأجواء؛ لحث كافة الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة، والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب، فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثه المدمرة.
كما عززت مصر- التي بادرت منذ وقت مبكر باتخاذ خطوات ملموسة للتحول إلى نموذج تنموي مستدام يتماشى مع خططها للحفاظ على البيئة - قدراتها في مجال مواجهة التغيرات المناخية من خلال إطلاق "الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050"، والتي تركز على عدد من المبادئ من بينها خفض الانبعاثات في مختلف القطاعات، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ، وتحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ، وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة ورفع الوعي لمكافحة التغيرات المناخية.