الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

قمة المناخ ..وزير الرياضة يشهد جلسة الشباب بجناح اليونيسيف

الدكتور اشرف صبحي
الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

 

شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، جلسة بعنوان "الشباب والمناخ" بجناح اليونيسيف داخل المنطقة الزرقاء، بحضور جيرمي هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر "اليونيسيف"، وفريدريكا مايير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، ضمن فعاليات الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27،

تناولت الجلسة التي أداراها أحمد داش سفير المبادرة الدولية للأمم المتحده فى مصر "شباب بلد"،  سفير مبادرة "شباب بلد"، مشاركة الشباب في إيجاد حلول للتغيرات المناخية، أعقبها عرض فيلم قصير تناول رحلة القافلة والتي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون منظمة اليونيسيف، بمحافظات الجمهورية لتوعية الشباب والأطفال بموضوع تغير المناخ.

قال وزير الشباب والرياضة: "جهود مصر مستمرة لتثقيف النشء في المدارس حول تغير المناخ، وداخل مراكز الشباب والأندية الرياضية، وتعمل وزارة الشباب والرياضة بصورة مستمرة لضمان حصول النشء من السنوات الأولى من المدرسة على التعليم والوعي بتغير المناخ داخل المدارس، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات داخل المدارس من خلال ارسال المتطوعين للمدارس لتوعية النشء بقضايا المناخ".

أشار "صبحي" إلى أن من ضمن المبادرات التي نفذتها وزارة الشباب والرياضة، هو إطلاق قافلة الشباب والمناخ، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، حيث تجولت هذه القافلة في جميع محافظات مصر، حيث تحدث متطوعو القافلة إلى الشباب في كل محافظة حول تغير المناخ وآثاره، وما هي الإمكانيات والحلول التي يمكنهم تطبيقها في مجتمعاتهم لمساعدة المجتمع على التكيف مع التغييرات والتخفيف من آثارها.

أضاف أن من ضمن الإجراءات عملت وزارة الشباب والرياضة على تطبيق وسائل النقل الصديقة للبيئة في مراكز الشباب والتوعية بفوائد استخدامها، وتشجيع الشباب دائمًا على ممارسة الرياضة وخاصة رياضة المشي أكثر واستخدام الدراجات والدراجات البخارية التي تعمل بالطاقة الشمسية للنقل بدلاً من مركبات النقل الخاصة، لتقليل الانبعاثات التي تسببها، كما تطلق الوزارة دائمًا برامج لرفع الوعي باللياقة البدنية والتغذية الصحية المتوازنة.

أوضح وزير الشباب أن الوزارة تعمل على تشجيع الشباب للمشاركة في سباقات الماراثونات المناخية والفعاليات المتعلقة بالمناخ، لتعزيز العمل المناخي وجذب الشباب والنشء المبتكرين، مما يسمح لهم بتطوير أفكارهم، مشيراً إلى دعم الوزارة وتبنيها الأفكار المبتكرة التي يتم عرضها من الشباب، بغض النظر عن خبرتهم ومستوى تعليمهم وأعمارهم.

وأعلن تشكيل فريق عمل شبابي بالتنسيق مع اليونيسيف لوضع سياسات من شأنها مواجهة التغيرات المناخية خلال الفترة المقبلة.

 

من جانبه، أكد جيرمي هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر "اليونيسيف"، أن المنظمة تدعم الحكومة المصرية في تعزيز المشاركة الفعالة للأطفال والشباب في عملية تطوير المساهمات المحددة وطنيا من خلال استمرار مشاركة الأطفال والشباب في المجتمعات النائية والمحرومة.

أشار "هوبكنز" إلى تعاون اليونيسيف مع وزارة الشباب والرياضة من خلال قافلة الشباب والمناخ لتوعية الشباب والنشء في محافظات الجمهورية، وايجاد حلول مبتكرة يقودها الشباب بالتنسيق الوثيق مع برلمانات الشباب، المؤتمر المحلي للشباب LCOY، ومؤتمر الشباب COY17.

حضر الفعاليات اللواء اسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة، الدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، عزه الدري رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، مصطفي مجدي معاون الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، إيمان عثمان مدير عام الإدارة العامة للمبدعين والموهوبين، جيهان حنفي مدير عام الإدارة العامة للبرامج الكشفية والتطوعية، الدكتور عصام سراج الدين رئيس الوحدة الاقتصادية بوزارة الشباب والرياضة، مصطفي عز العرب منسق ملف المناخ بوزارة الشباب والرياضة، وعدد من نشطاء اليونيسف لتغير المناخ "شهد علي، أمل عبد الله حسين ، شريف الرفاعي".

 

يشار الى أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر الجارى، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وهذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ. 

ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.