كشفت القناة "السابعة" الإسرائيلية، النقاب عن خطط خبيثة، يسعى اليمين المتطرف، إدراجها ضمن اتفاقيات تشكيل الحكومة مع زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، وتطلق هذه الخطط العنان للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت القناة أن زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلائيل سموتريتش، سيطلب من نتنياهو إلغاء "الإدارة المدنية" في الضفة الغربية، ونقل صلاحياتها بشكل مباشر للوزارات الإسرائيلية المُختصة.
وأوضحت القناة، أن خطط "سموتريتش" تعتبر خطوة إضافية على صعيد فرض سيادة الأمر الواقع الإسرائيلية على الضفة الغربية.
من جانبها، قالت صحيفة "إسرائيل هايوم" إن "سموتريش" سيُطالب كذلك بأن يتم إلغاء نظام الموافقة المزدوجة المطلوبة من المستوى السياسي من أجل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وهو ما يفتح الباب تمامًا ويطلق العنان للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وبموجب النظام المعمول به حاليًا، يجب أن يوافق رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الدفاع على كل خطة بناء في مرحلتين مُختلفتين من البناء، وهو ما يضع عراقيل أمام البناء للحد من الإدانات الدولية، لذلك يُخطط "سموتريتش" للمطالبة بأن يكون المطلوب موافقة من المستوى السياسي فحسب ومرة واحدة فقط.
وتنتشر المستوطنات الإسرائيلية بشكل سرطاني في الضفة الغربية، وبصفة خاصة في المناطق "ج"، ويعتدي المُستوطنون على المزارعين الفلسطينيين في الأراضي والقرى المُحاذية للمستوطنات المؤمنة بالجدران الخرسانية والتي تبنى عادة على ارتفاع ليمنحها تأمين إضافي من الهجمات.