أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP27)، ضرورة العمل معًا على أكمل وجه في عملية الطاقة المتجددة، وأن المؤتمر ينظر في عملية تخفيض الكربون، منوها في الوقت نفسه إلى أن COP 27 سيكون مؤتمر التنفيذ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف محيي الدين - في كلمته خلال فعاليات قمة المناخ (COP27) بشرم الشيخ - أن هناك مشاركة كبيرة من الشباب، إيمانًا بدورهم في قضية التغير المناخي، مشيرًا إلى إجراء استطلاع رأي كشف أن هناك أكثر من 51% يؤكدون تأثر الدول النامية بالتغيرات المناخية.
واعتبر أن العمل المناخي موجود ولديه اعتبارات وأهداف، ولا بد من التغلب على بعض الأزمات، والنظر إلى العلاقة بين التغير المناخي والعمل المناخي والتحديات اليومية التي نعاني منها.
ولفت إلى أن الأطراف الفاعلة غير الحكومية مهمة جدا، كما أن قطاع الأعمال يمكن أن يساعد في عملية التنفيذ، مبينا في الوقت نفسه أن 80% من التمويل أو أكثر مخصصة إلى التخفيف من تأثير التغيرات المناخية والتكيف معها، وليست فقط إلى الطاقة المتجددة والحلول البديلة.
وأعرب عن فخره واعتزازه بتنظيم قمة المناخ في مصر، بحضور عدد كبير من نشطاء المناخ والقيادات حول العالم.