قال الفنان وليد علي، إن مدرسة تحسين الخطوط الملكية "خليل أغا" ضمت مجموعة كبيرة من أفضل أساتذة الخط العربي منهم: «محمد رضوان، وسيد إبراهيم، ومحمد حسني، ومحمد عبدالقادر، والراحل حسن الخولي، وأوسي الأنصاري، وسعد غزال، وعبدالله عثمان، وعصام عبدالفتاح، ومحمد منير الرباط، وأحمد فهد، وصلاح عبدالخالق» وغيرهم، ولقد شرفت بالتدريس بها منذ عام 2005 حتى الآن، ونال الكثير منهم العديد من الجوائز والتكريمات داخل مصر وخارجها.
وأضاف «علي»، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن المدرسة تضم لوحة نادرة من الآثار الخطية للخطاط التركي عبدالله الزهدي، كاتب الحرمين الشريفين، ومسجد الرفاعي، وسبيل أم عباس بمصر، مؤكدًا أنها تشهد العديد من السلبيات في الوقت الراهن منها: «عدم جاهزية قاعات التدريس، وكذلك الديسكات، والإنارة، والتهوية» وغيرها، مما يجعل الدارسين لا يرونها مكانًا مناسبًا لدراسة الخط العربي الآن، لذا يجب على الدولة الالتفات والاهتمام بها.