أبرز الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ ، ردود أفعال المشاركين بالمؤتمر والتي كانت إيجابية للغاية من حيث التنظيم وإتاحة الفرصة لنشطاء المناخ للتعبير عن آرائهم وكذلك خلق العديد من الشراكات في المنطقة الخضراء والزرقاء.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ بمشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري عقب إطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيُف مع تغير المناخ.
كما أشار محيي الدين الى الدور الهام الذي يلعبه القادة والإعلام في تعزيز الوعي بأهمية العمل المناخي من خلال تسليط الضوء على الملفات الحيوية حيث أشار رائد المناخ إلى الموائد الإقليمية الخمس التي أطلقتها الرئاسة المصرية للمؤتمر بالتعاون مع اللجان الإقليمية للأمم المتحدة ورواد المناخ حيث تم مناقشة العديد من الملفات من بينها ملف الأمن الغذائي وإدارة المياه والتحول العادل للطاقة النظيفة وغيرها.
كما أوضح رائد المناخ أولويات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ حيث يعد مؤتمراً للتنفيذ من خلال تعزيز الشراكات بين القطاع العام والخاص وتعزيز دور الجهات الفاعلة غير الحكومية وتوفير التمويل اللازم .
كما أشار رائد المناخ الى ملف التكيف حيث يحتاج هذا الملف الى مزيد من الجهود بالإضافة إلى جهود خفض الانبعاثات.
وفي السياق ذاته، أوضح محيي الدين أن نحو ٨٠ بالمئة من تمويل المناخ موجه للتخفيف وهذا يعني أن ٢٠ بالمئة فقط موجه لملف التكيف وهذا لابد من تغييره.