صرح جون مارك جوفيرناتوري رئيس حزب بيئة الوسط الفرنسي بضرورة الاعتماد على الاقتصاد الدوار في مصر وفرنسا وكثيرا من الدول لانه شئ أساسي لحماية الطبيعة والبيئة، مشيرا الى انه من الضرورة إصلاح كل شئ وإعادة تدوير كل شى؛ لأن هذا يعزز من حماية البيئة.
أوضح، جوفيرناتوري رئيس حزب بيئة الوسط الفرنسي ، في تصريح صحفي على هامش اليوم الثانى للشق الرئاسي بقمه المناخ cop27، واليوم الثالث على التوالي بقمة المناخ انه لترشيد استهلاك الطاقة لابد من زيادة الوعي، فهو الإجراء الأول والأهم في نشر حملات وتطبيق المواطنين لترشيد استهلاك الطاقة، بالاضافة الى تغيير بعض السلوكيات لدى الإنسان نحو تخفيض استخدام المكيفات وترشيد استخدام الكهرباء، وغيرها من الاجراءات
ونوه الى ان أفريقيا تتمتع بمصادر عديدة ومتنوعة للطاقة المتجددة من الشمس والرياح، حيث انه من الضرور استغلال ذلك، لافتا، بان الغازات الدفيئة تؤثر على الزراعة بشكل كبير، وإذا تاثرت الزراعة بشكل اكبر من ذلك بافريقيا، فإن ذلك قد يردى إلى النزوح عن أفريقيا.
وأشار إلى أن النظام النباتى أصبح حل مهم، في التصدى للتغيرات المناخية، حيث ان العالم يستخدم كثير من اللحوم، وهذا يعود عليه بالمشاكل الصحية، وفي الموارد، وغيرها
وعن الحرب الروسية الاوكرانية اوضح بأن الحرب باوكرانيا بالطبع سوف تؤثر على البيئة، حيث ان اغلب المركبات تم اتشاؤها من الحديد والمعادن الذي من شأنه الزيادة في الانبعاثات
وكانت قد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لقمة المناخ cop27، أن العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ، وأنه يشارك أكثر به 40.000 شخص في COP27 والأنشطة الأخرى ذات الصلة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مشيرة أنه سيشمل التمثيل المتنوع حوالي 100 رئيس دولة وحكومة وعشرات الآلاف من المندوبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة
حيث انه قد دخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وتتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015، حيث ان الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.