قال سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، إنه لأول مرة أتحدث عن العمل المناخي العالمي، الذي يمثل جزء مهم فى إطار التغيرات التي يتعرض لها كوكب الأرض من تغيرات مناخية.
وأضاف ستيل، أنه يجب أن أشيد بالعمل الجيد رفيع المستوي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة لاجندة التمويل، الدكتور محمود محي الدين، قائلا: "نحن هنا لتحقيق الطموح والوعود إلى أفعال، والانتقال من النوايا إلى التنفيذ، نحن نسمع عن الشفافية والوضوح، وأكررها التنفيذ التنفيذ التنفيذ هو أهم ما يجب أن نركز عليه".
وتابع: أود أن أتحدث عن ما يعني تحقيق التنفيذ أنه إتمام لحظات كثيرة مجتمعة سويا وأن التحقيق لا يبدأ وينتهي في أسبوعين فقط، وأيضا يجب إدخال العمل المناخي في قلوب الـ ٨ مليار نسمة علي كوكب الأرض، ويتضمن هذا قلوبنا وعقولنا والحوافز التي تدفعنا إلي أفراد مؤثرة ونقوم باختيارات يقع العمل المناخي في قلبها ويجب أن نعمل علي تحويل اقتصاداتنا ونقوم بشكل سريع بهذا، وربما هذه المناقشات تمثل بداية الرحلة.
وأكد أن ذلك يقوم الجميع بتحويل جميع وعودهم إلي بوابة العمل المناخي العالمي، مشيرا إلى تطلعه من قطع الوعود لقياس المخرجات والإنجازات، والتأكد من التزامات أصحاب المصلحة من دول غير الأطراف.
وشدد سيمون إلي سد الفجوات القادمة وانتهاز الفرص ووضع حلول عملية واضحة لوضع العمل المناخي في مساره الصحيح والعالمي.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ. ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.