قالت شيمارا ويكراماناياكي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ماكواري إننا لم نحقق إلا ١٠٪ فقط من ما يجب ان نحققه من أهدافنا بشأن المناخ، ولكن ما فعلناه في التعاون العالمي كان جيدا.
وأضافت شيمارا في جلسة الوفاء بالوعود وبناء الثقة ردا علي احد الأسئلة الخاصة بكيفية الوفاء بالوعود، أنه بسبب زيادة نسبة التضخم و توقف الطاقة تباطأت عملية التمويل لان هناك مخاطر كثيرة يعاني منها العالم و اضافت الان يجب ان نجلب حكومات تلك الدول النامية و ان نضع خطوات و ضمانات مطلوبه سويا و نعزز من تمويل القطاع الخاص مثل محبي الاعمالالإنسانية حتي يكون هناك مشروعات تنفذ علي ارض الواقع
و اشارت بدأنا في الهند مبادرة يقودها اشخاص من القطاع الخاص والان ننتقل من كولومبيا وإندونيسيا و أيضا في افريقيا و هذا التمويل أيضا الذي اعلن عنه لجنوب افريقيا و امل ان خبراتنا في البني التحتية فيجب ان تتطور بالفعل هذه الدول بعد من وصل الي زخم كبير من التمويلات والمشروعات .
وأضافت شيمارا أنه لا يوجد هناك حل سحري مع التحالف المالي العالمي فهناك ١٣٠ تيرليون دولار تمويلات ولكن لم تدفق هذه الأموال للاقتصادات الناشئة والدول النامية لانهم يريدون ان يتعاملوا مع الدول التي بها مخاطر عالية جدا ومثل اتفاق بيريدجتون لتخفيف المخاطر الخاصة بالعملة هذا هو الاطار و هذه هي السياسة و يمكنكم ان تخففوا من هذا و لكن يجب ان نحصل علي المال نحن نبدأ العمل المثير و لكن يجب ان نعمل مع الدول الغنية، وإعادة تدوير المياه حراك العربات الكبيرة والهيدروجين والبني التحتية ونحن نقوم بالعمل الكثير في صندوق التمويل الأخضر لخلق هيكل من التمويل ورأس المال عالي جدا اذا كان هناك هيكل في صندوق المال الأخضر و نقلل انبعاثات بنسبة ١٣ ٪ في الهند و سيحصلون علي مليارين و هذه نقصة في المحيط بالنسبة للهند و لكن تنفيذ المشروعات سيكلفنا الكثير من الوقت و يكون هناك فرصة للاستماع.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ. ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.
