أنطلقت فاعليات الملتقيات التوعوية الأسرية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف بمشاركة عضوات أندية الفتاة من مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء تحت رعاية الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء وكليب راشد مديرعام مديرية الشباب والرياضة ومحمود العريس مدير الادارة .
وقد توجه فريق عضوات أندية الفتاة للمدينة الشبابية بمحافظة بورسعيد لحضور اول محاضرة عن ألاسباب التي تؤدي إلي المشاكل الأسرية وتنفيذ المرحلة الثانية من ملتقيات التوعية الأسرية بالمدينة الشبابية ببورسعيد بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف
حيث تواصل وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية لتنمية الشباب و الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف تنفيذ المرحلة الثانية من ملتقيات التوعية الأسرية بمشاركة 200 فتاة من عضوات أندية الفتاة والمرأة بمراكز الشباب بمحافظات "البحر الأحمر - مطروح - أسوان - أسيوط - الاقصر - السويس - البحيرة - المنيا - دمياط - سوهاج - بورسعيد - جنوب سيناء - شمال سيناء - كفر الشيخ" ، بالمدينة الشبابية ببورسعيد حتي 9 من نوفمبر 2022.
وخلال فعاليات الملتقى،، تناول فضيلة الشيخ أحمد حسن عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية موضوع إختيار شريك الحياة وما تتضمنه هذه المرحلة من حيث " مرحلة الإختيار وما تتضمنه من مشاعر حدود تدخل الأهل في كل مرحلة من مراحل الخطوبة والزواج ومعايير إختيار شريك الحياة وعرض المرأة نفسها أو وليها على رجل كفء صالح" ، كما تحدث عن الفرق بين العقل والعاطفة وتأثير العاطفة على قرار العقل ، والصفات التي لا تتغير في الأشخاص وما تتضمنه من سلوك ومشاعر تمثل صعوبة في التعامل اليومي.
وتطرق الدكتور هشام المرصفي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ،إلى الخطبة وما يتعلق بها من أحكام والتي تضمنت عدة محاور " هل الزواج عن حب أفضل أم زواج الصالونات - الرؤية الشرعية - الموضوعات المطروحة للحديث والنقاش خلال فترة الخطوبة - الإستخارة والإستشارة - دور الأهل في فترة الخطبة وحدود تدخلاتهم والإتفاق على إتمام الزواج وما يتضمنه من موضوعات مثل المهر والشبكة وقائمة المنقولات وحكم خطبة على خطبة وفسخ الخطبة وتقييم الإختيار في مرحلة الخطبة".
تلى ذلك حلقة نقاشية للإجابة على كافة التساؤلات التي طرحتها المشاركات، أدارها كلا من الشيخ ابراهيم جاد والشيخ هشام المرصفي.
