قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لقمة المناخ"كوب27"، إنه لا يوجد أي تناقض ما بين المناخ والتنمية فالعمل المناخي هو عمل تنموي وتمويل المناخ هو تمويل للتنمية.
وأكد محي الدين، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث لقمة المناخ بشرم الشيخ بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تمويل المناخ هو تمويل التنمية، كما أن العمل المناخي ينبغي أن يعزز من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن أهم ما يميز التقرير المعد للقمة أنه يركز على كيفية وآليات التنفيذ في إطار نهج شمولي يدمج العمل المناخي في إطار التنمية المستدامة.
وأعرب عن تطلعه في أن تستمر الرئاسة المصرية لقمة المناخ ممثلة في وزير الخارجية سامح شكري في التعاون مع الشركاء المعنيين حتى يتم الانتقال الى مرحلة التنفيذ من خلال تعزيز الشراكات وحشد التمويل اللازم من القطاع العام والخاص.
انطلقت أول أمس الأحد، فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، والتي تستمر لمدة أسبوعين في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر، بعد تسليم بريطانيا رئاسة الدورة السابعة والعشرين من قمة المناخ إلى مصر.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية قال رئيس مؤتمر قمة المناخ؛ وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر لن تدخر جهدا في قيادة العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ.
وعملت الحكومة المصرية على تزيين مدينة شرم الشيخ حيث مقر انعقاد فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، باللون الأخضر استعدادا لاستقبال 40 ألف مشارك سجلوا لحضور الحدث، وفق البيانات الرسمية.
ومن المقرر أن يشارك أكثر من 120 من قادة العالم في قمة COP27 هذا العام، ومن بين الحضور الرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيصل إلى شرم الشيخ في 11 نوفمبر الحالي.
في المقابل، سيغيب قادة عن القمة، حيث لم يدرج الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القائمة المؤقتة للمتحدثين، فيما أكد كل من الرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أنهما لن يحضرا القمة.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022 للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.