مع انطلاق انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأمريكية، كشفت السلطات الأمريكية عن مخاوف لديها من تدخلات خارجية وبالتحديد من روسيا وإيران.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، أنه قرر تدشين محطات أمنية لمراقبة التدخلات الخارجية في الانتخابات الأمريكية.
كما أنشأ مكتب التحقيقات الفيدرالي مقر أمني في العاصمة واشنطن وكذا عدد من المكاتب الميدانية في جميع الولايات الأمريكية لمراقبة أية تدخلات صينية أو روسية أو إيرانية من شأنها أن توجه الجماهير تجاه حزب بعينه أو شخص يعينه.
وتضم تلك المكاتب الأمنية أفرادًا من مكاتب التحقيقات الجنائية الأمريكية وخبراء في الإنترنت والتجسس والهجمات السيبرانية، بالإضافة إلى مختصين في مكافحة الإرهاب.
وفي الوقت الذي تنفي فيه روسيا ضلوعها في أية تدخلات أكد المكتب الأمني الأمريكي أن هناك مخاوف من وجود عملاء روس سيعملون على تشويه سمعة بعض المرشحين أو الحزب الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية.