قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن فعاليات افتتاحية قمة المناخ cop27، حملت رسائل مطمئنة بوجود حرص ورغبة لدى الجميع في تطويع الآليات اللازمة للانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ على أرض الواقع لتسريع وتيرة العمل المناخي، وتلبية احتياجات الدول النامية للتكيف مع ظاهرة التغيرات المناخية وتحجيم تأثيراتها السلبية.
وأشارت "هلالي"، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر في كلمته عن تطلعات شعوب العالم وليس القارة السمراء، فحسب، لهذه القمة والتي تعد الأكبر والأضخم على مستوى العالم وتلقى اهتماما كبيرا من الجميع، أملا في الوصول لتوصيات متوازنة وفعالة تحقق إنقاذ كوكب الأرض وتتعلق بمصائر ملايين البشر نحو الأفضل في خلق بيئة نظيفة ومستدامة ومناخ أكثر استجابة، لمتطلبات الشعوب وظروف مواتية للحياة والعمل والنمو دون إضرار بموارد عالمنا، مضيفة أن الرئيس وضع العالم أمام ضرورة تحمل المسئولية المشتركة وبناء الثقة بأهمية اتخاذ خطوات ملموسة وتجاوز مجرد الشعارات والكلمات، والتحرك بإرادة نحو العمل وعدم إهدار الوقت لحماية الأوطان من مصير مشترك يداهمنا.
وأوضحت أن دعوة الرئيس السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، والتي لقيت دعم وتأييد من المجتمع الدولي والدول العربية، نقلت حجم ما تتعرض له الدول من أضرار وخسائر نتيجة تلك التوترات العالمية، كما أنها نقلت الرغبة الشعبية لدى مواطنين العالم أجمع في إنهاء الحرب ووقف نزيف الخسائر المتلاحقة على كافة المستويات، وهو ما يعكس دور مصر الرائد دائما في إحلال السلام والحرص على تعزيز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان والذي ينطلق من قناعة ثابتة لدى القيادة السياسية وهو "الحق في الحياة" للجميع.
ولفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الإشادة الدولية التي تلقتها مصر من قادة العالم ومن الأمم المتحدة بتنظيم قمة المناخ، تأتي نتاجا لجهد الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى، في الاستعداد لتنظيم القمة، كما أنها تبرز قدرات شباب البرنامج الرئاسي وإيمان الرئيس بالتجربة الشبابية وإتاحة الفرصة لها في التنظيم والابتكار، وهو ما يعزز من مكانة مصر وقدراتها أمام العالم بشهادة الجميع.