أطلقت جماعة الإخوان المسلمين النفير العام لأعضائها للتجمع والتظاهر اليوم الأربعاء 19 مارس في محاولةٍ يائسةٍ منها لإفساد يوم الديمقراطية وفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، والتي تعد الخطوة الثانية المهمة في خارطة المستقبل التي أعلنتها مصر، والتي كان بإمكان الإخوان أن يكونوا جزءاً منها، ولكنهم أبوْا إلا أن يكونوا شوكة في حلق مصر، وفي ظهر شعبها الذي لايستحق منهم ذلك.
وقد دعت الجماعة إلى أن يكون19 مارس بداية الصراع المسلح مع النظام القائم، وأعلن قادة الجماعة الميدانيون أنهم سيبادلون الشرطة الغاز بالغاز والرصاص بالرصاص، يساعدهم في ذلك السلاح الذي جاءهم من إخوانهم في دولة السودان "الشقيقة"، كما أعلنوا أنهم سيقتحمون محطات توليد الكهرباء ومكاتب الشهر العقاري والوحدات والمجالس المحلية ومكاتب السجل المدني ، وسيقطعون خطوط المترو والقطار، في تنفيذ حرفي لخطة زعيمهم سيد قطب في الانقلاب على عبد الناصر، والتي فشلت فشلاً ذريعاً وعوقب بسببها بالإعدام.
والمُلاحظ أن الجماعة يوجد بينها وبين اليهود قواسم مشتركة لا تُخطؤها عينُ المُحلل والراصد، فالذي يعود إلى ما كانت تقترفه دولة إسرائيل في حق العرب والفلسطينيين والمصريين في ذكرى الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر أو ذكرى تحرير سيناء بغية تحويل هذه الذكرى إلى يوم تعِس في حياة المصريين والعرب بضروب شتى من خلال الاعتداء على غزة في هذه الذكرى تارة، واقتحام شارون للمسجد الأقصى تارةً أخرى، وتفجير بعض المنشآت السياحية المصرية في سيناء تارةً ثالثة يجد أن ما تفعله الإخوان ليس بعيداً بالمرة عما كانت تفعله بنو إسرائيل.
فالإخوان هم الذين شاركوا في صياغة مواد الإعلان الدستوري المشؤوم عقب ثورة يناير من خلال "الفكيك" الدستوري صبحي صالح وبعض المستشارين المتعاطفين مع الجماعة، والعجيب أن يُجرى الاستفتاء على هذا الإعلان يوم 19 مارس 2011 في ذكرى تحرير طابا، لتتحول ذكرى التحرير إلى ذكرى استيلاء الإخوان على مقدرات البلاد بما عُرف وقتها بغزوة الصناديق أو يوم أن قالت الصناديق للدين نعم، وكأنهم ملكوا الدين والدنيا، ووقعت مصر بكاملها في أسر الجماعة ، لتتحول في العام التالي ذكرى التحرير إلى ذكرى الوطن الأسير.
وكلنا يتذكر ذلك اليوم المشؤوم الذي احتفل به مرسي وجماعته بذكرى نصر أكتوبر في السادس من أكتوبر 2012، والذي حاولت الجماعة فيه أن تحول ذكرى نصر مصر على إسرائيل إلى ذكرى انتصار الجماعة على المصريين، وذكرى انتصار الإسلاميين على الرئيس الشهيد محمد أنور السادات الذي أعاد العزةَ والكرامةَ إلى هذا الوطن، فإذا بمرسي وجماعته يكرمون هذا البطل بدعوة مَن قتلوه إلى الاحتفال بذكرى انتصار الجماعة على مصر ، وليس ذكرى انتصار مصر والعرب على إسرائيل ، ليحولولا ذلك اليوم الذي اعتادت فيه مصر الاحتفال بذكرى النصر إلى يوم حزن في كل بيوت المصريين الذين قدموا أبناءهم وذويهم فداءً لهذا الوطن طوال سبع سنوات عِجاف من حرب يونيو 1967 إلى حرب أكتوبر 1973.
وأعاد الإخوان الكَرة مرةً أخرى بعد سقوطهم المُروِع في 30 يونيو، حيث حاولوا أن يُفسدوا على الشعب فرحته بانتصار ثورته التي أزاحتهم من سُدةِ السُلطة، حيث دعوا إلى الحشد يوم 30 أغسطس ولاأستبعد أن يدعوا للحشد يوم 30 يونيو القادم ، في محاولة يائسة للتنغيص على المصريين بألا يهنأوا بأعيادهم الوطنية ، وكأن المصريين شعبٌ والإخوان شعبٌ آخر.
واليوم 19 مارس 2014، يحاول الإخوان أن يفسدوا على المصريين الاحتفال بذكرى تحرير طابا التي أبى المصريون أن تظل في حوزة إسرائيل فبذلت مجموعة من العقول الفذة المصرية كل الجهد لكي تعود طابا في إلى أحضان الوطن ، وبدلاً من أن يحتفل الإخوان مع المصريين بذكرى التحرير فإنهم يحاولون الاحتفال بذكرى أسر مصر يوم غزوة الصناديق من جهة ، والتنغيص على المصريين في أعيادهم الوطنية من جهةٍ أخرى.
أيها الإخوان: اعلموا أن مصر لن تخضع لكم ثانيةً ولن ترزح تحت حكمكم المستبد مرةً أخرى، واعلموا أن ذكرى غزوة الصناديق لن تتكرر، ولن تنالوا من الشعب المصري الذي أصبح له درعا وسيفا، ونعدكم بأن نحتفل العام القادم بيوم 19 مارس على أنه اليوم الذي تحررت فيه مصر من اليهود والإخوان.
وقد دعت الجماعة إلى أن يكون19 مارس بداية الصراع المسلح مع النظام القائم، وأعلن قادة الجماعة الميدانيون أنهم سيبادلون الشرطة الغاز بالغاز والرصاص بالرصاص، يساعدهم في ذلك السلاح الذي جاءهم من إخوانهم في دولة السودان "الشقيقة"، كما أعلنوا أنهم سيقتحمون محطات توليد الكهرباء ومكاتب الشهر العقاري والوحدات والمجالس المحلية ومكاتب السجل المدني ، وسيقطعون خطوط المترو والقطار، في تنفيذ حرفي لخطة زعيمهم سيد قطب في الانقلاب على عبد الناصر، والتي فشلت فشلاً ذريعاً وعوقب بسببها بالإعدام.
والمُلاحظ أن الجماعة يوجد بينها وبين اليهود قواسم مشتركة لا تُخطؤها عينُ المُحلل والراصد، فالذي يعود إلى ما كانت تقترفه دولة إسرائيل في حق العرب والفلسطينيين والمصريين في ذكرى الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر أو ذكرى تحرير سيناء بغية تحويل هذه الذكرى إلى يوم تعِس في حياة المصريين والعرب بضروب شتى من خلال الاعتداء على غزة في هذه الذكرى تارة، واقتحام شارون للمسجد الأقصى تارةً أخرى، وتفجير بعض المنشآت السياحية المصرية في سيناء تارةً ثالثة يجد أن ما تفعله الإخوان ليس بعيداً بالمرة عما كانت تفعله بنو إسرائيل.
فالإخوان هم الذين شاركوا في صياغة مواد الإعلان الدستوري المشؤوم عقب ثورة يناير من خلال "الفكيك" الدستوري صبحي صالح وبعض المستشارين المتعاطفين مع الجماعة، والعجيب أن يُجرى الاستفتاء على هذا الإعلان يوم 19 مارس 2011 في ذكرى تحرير طابا، لتتحول ذكرى التحرير إلى ذكرى استيلاء الإخوان على مقدرات البلاد بما عُرف وقتها بغزوة الصناديق أو يوم أن قالت الصناديق للدين نعم، وكأنهم ملكوا الدين والدنيا، ووقعت مصر بكاملها في أسر الجماعة ، لتتحول في العام التالي ذكرى التحرير إلى ذكرى الوطن الأسير.
وكلنا يتذكر ذلك اليوم المشؤوم الذي احتفل به مرسي وجماعته بذكرى نصر أكتوبر في السادس من أكتوبر 2012، والذي حاولت الجماعة فيه أن تحول ذكرى نصر مصر على إسرائيل إلى ذكرى انتصار الجماعة على المصريين، وذكرى انتصار الإسلاميين على الرئيس الشهيد محمد أنور السادات الذي أعاد العزةَ والكرامةَ إلى هذا الوطن، فإذا بمرسي وجماعته يكرمون هذا البطل بدعوة مَن قتلوه إلى الاحتفال بذكرى انتصار الجماعة على مصر ، وليس ذكرى انتصار مصر والعرب على إسرائيل ، ليحولولا ذلك اليوم الذي اعتادت فيه مصر الاحتفال بذكرى النصر إلى يوم حزن في كل بيوت المصريين الذين قدموا أبناءهم وذويهم فداءً لهذا الوطن طوال سبع سنوات عِجاف من حرب يونيو 1967 إلى حرب أكتوبر 1973.
وأعاد الإخوان الكَرة مرةً أخرى بعد سقوطهم المُروِع في 30 يونيو، حيث حاولوا أن يُفسدوا على الشعب فرحته بانتصار ثورته التي أزاحتهم من سُدةِ السُلطة، حيث دعوا إلى الحشد يوم 30 أغسطس ولاأستبعد أن يدعوا للحشد يوم 30 يونيو القادم ، في محاولة يائسة للتنغيص على المصريين بألا يهنأوا بأعيادهم الوطنية ، وكأن المصريين شعبٌ والإخوان شعبٌ آخر.
واليوم 19 مارس 2014، يحاول الإخوان أن يفسدوا على المصريين الاحتفال بذكرى تحرير طابا التي أبى المصريون أن تظل في حوزة إسرائيل فبذلت مجموعة من العقول الفذة المصرية كل الجهد لكي تعود طابا في إلى أحضان الوطن ، وبدلاً من أن يحتفل الإخوان مع المصريين بذكرى التحرير فإنهم يحاولون الاحتفال بذكرى أسر مصر يوم غزوة الصناديق من جهة ، والتنغيص على المصريين في أعيادهم الوطنية من جهةٍ أخرى.
أيها الإخوان: اعلموا أن مصر لن تخضع لكم ثانيةً ولن ترزح تحت حكمكم المستبد مرةً أخرى، واعلموا أن ذكرى غزوة الصناديق لن تتكرر، ولن تنالوا من الشعب المصري الذي أصبح له درعا وسيفا، ونعدكم بأن نحتفل العام القادم بيوم 19 مارس على أنه اليوم الذي تحررت فيه مصر من اليهود والإخوان.