رحب رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا، بإعلان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي عن تقديم بلاده مبلغ 200 مليون جنيه استرليني للدول الإفريقية لمساعدتها على التكيف مع آثار تغير المناخ.
وحيا أديسينا، خلال فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (Cop27) حكومة المملكة المتحدة على هذه المساهمة الكبيرة في رسملة نافذة العمل المناخي التابعة لصندوق التنمية الأفريقي، مع سعيها إلى جمع المزيد من التمويل لدعم الدول الأفريقية الضعيفة منخفضة الدخل والأكثر تضررا من تغير المناخ.
وقال "لقد حضرت إلى الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في مصر وأنا أواجه تحديات التكيف مع المناخ لأفريقيا على رأس أولوياتي"، مضيفا" لقد أعطى دعم المملكة المتحدة الأمل وأنا أشجع الآخرين على اتباع هذه القيادة في التكيف مع المناخ التي أظهرتها المملكة المتحدة".
وكان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي قد أعلن خلال فعاليات (COP270) إن المملكة المتحدة ستقدم 200 مليون جنيه إسترليني إلى الدول الأفريقية لمساعدتها على التكيف مع آثار تغير المناخ.
وأكد كليفرلي أن المملكة المتحدة ستقدم 200 مليون جنيه إسترليني إلى نافذة العمل المناخي التابعة لبنك التنمية الأفريقي، وهي آلية جديدة تم إنشاؤها لتوجيه تمويل المناخ لمساعدة الدول الضعيفة على التكيف مع آثار تغير المناخ.
وقال كليفرلي: "يؤثر تغير المناخ بشكل مدمر على دول إفريقيا جنوب الصحراء التي تواجه الجفاف وأنماط الطقس المتطرفة، والتي تلقت تاريخيا نسبة ضئيلة من التمويل المتعلق بالمناخ".
وأضاف: "ستشهد هذه الآلية الجديدة من بنك التنمية الأفريقي تسليم الأموال الحيوية لأولئك الأكثر تضررا من آثار تغير المناخ، بسرعة أكبر بكثير".
وأشار كليفرلي إلى أن الافتقار للوصول إلى التمويل المتعلق بالمناخ لأفقر دول العالم كان محور تركيز رئيسي في (COP26) في جلاسكو، مضيفا " يساعدنا هذا التمويل من المملكة المتحدة على إحراز تقدم ملموس لمعالجة هذه المشكلة".