أكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، التزام بلاده التمام بتخفيف آثار تغير المناخ، وذلك في سياق مساهمتها المحددة وطنيا.
وقال رئيس جنوب أفريقيا - في كلمة خلال مشاركته في المائدة المستديرة "الاستثمار في مستقبل الطاقة: الهيدروجين الأخضر"، والتي تعقد في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop27) - "نعمل على زيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة، وبصدد سحب عدد من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بنهاية عام 2030".
وأشار إلى أن قارة أفريقيا تمر بأسوأ آثار تغير المناخ، مضيفا "لصالح قارتنا وللعالم أجمع نحتاج إلى زيادة كبيرة في طموحاتنا المتعلقة بالتكيف على مستوى العالم من أجل الحفاظ على مسار 1.5 درجة مئوية".
ولفت إلى أنه مثل المناطق الأخرى المعرضة للخطر، فإن إفريقيا تحتاج إلى بناء قدرتها التكيفية والتصدي للخسائر والأضرار كما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الأطراف في باريس، مبينا أنه لتحقيق هذه الغاية، فإن القارة الأفريقية تحتاج إلى مسار تمويل قابل للتوقع وملائم وبنطاق كبير، بالإضافة إلى دعم تكنولوجي.
وشدد رئيس جنوب أفريقيا على أن ذلك يضع مسئولية كبيرة على عاتق بلدان الاقتصادات المتقدمة للوفاء بالتزاماتها إزاء تلك البلدان التي تمر باحتياجات كبيرة، والتي تواجه أشد آثار تغير المناخ على المستويات البيئية والاقتصادية والاجتماعية.. واختتم بالقول "إن الالتزامات التي قطعت ينبغي الوفاء بها لأن عدم الوفاء بهذه الالتزامات يكسر الثقة في العملية برمتها".
