صرح كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، بأن تغير المناخ يؤثر بشكل مباشر على الدول بشرق المتوسط، وعلى الغذاء والطاقة، إننا هنا نتحدث عن تجنب الفصل بين الدول، وضرورة مساندة بعضها لبعض من أجل مكافحة التغيرات المناخية والتصدى لها والتخفيف من حدتها.
وأوضح كيرياكوس، أثناء كلمته بقمه رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط، وإطلاق مبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ بمشاركة الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، أن كثيرا من الدول تعانى من الكوارث البيئية الطبيعية على رأسها الحرائق، والفيضانات والجفاف؛ مشددا أنه من الضرورى العمل على الحد من الخسائر والأضرار ، خاصة في فصول الصيف والفيضانات وحرائق الفيضانات.
وقال تحدثت مع الرئيس السيسي بشأن الطاقة المتجددة ليس فقط من اجل إنتاجها ولكن من اجل التوسع فيها وتصديرها الى اوروبا، قائلا: اعدكم بدعمك وتذليل كافة الحلول والعقبات.
حيث انه من المقرر قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي باستمرار في طرح المبادرات بشأن الحد من التغير المناخي وتقلبات الطقس ، وتشمل المبادرات المصرية الرئاسية خلال قمه المناخcop27 على..
1- الانتقال العادل والميسر للطاقة لإفريقيا.
2- حياة كريمة لإفريفيا.
3- تكيف المرأة الإفريقية.
4- مبادرة مخلفات إفريقيا 50 لعام 2050.
5- حلول مناخية للحفاظ على السلام.
6- أصدقاء تخضير الموازانات الوطنية للدول الإفريقية والنامية.
7- الانتقال المستدام للغذاء والزراعة.
8- دعم الموارد المائية للتكيف والمرونة.
9- دليل شرم الشيخ التمويل العادل.
10- النقل المستدام والتنقل الحضري.
11- استدامة ومرونة المجتمعات الحضرية للأجيال القادمة.
12- شراكة شرم الشيخ للحلول المستدامة القائمة على الطبيعة.
13- تغير المناخ والغذاء.
اجتماعات دولية مهمة ضمن فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ
1- القمة الرئاسية التي تعقد على مدار يومي 7 و8 نوفمبر
2- مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27
3- مؤتمر أطراف بروتوكول كيوتو
4- مؤتمر أطراف اتفاق باريس
5- اجتماعات الهيئة الفرعية للتنفيذ
6- الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية
وكانت قد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لقمة المناخ cop27، أن العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ، وأنه يشارك أكثر به 40.000 شخص في COP27 والأنشطة الأخرى ذات الصلة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مشيرة أنه سيشمل التمثيل المتنوع حوالي 100 رئيس دولة وحكومة وعشرات الآلاف من المندوبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة حيث انه قد دخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وتتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015، حيث ان الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي