أكدت السفيرة جانيت روجان، سفيرة مؤتمر المناخ (COP26) البريطانية لإفريقيا والشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، أن المشاركة في هذه المبادرة يعطي أهمية كبيرة لشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط لتركيز الجهود لمواجهة تبعات التغير المناخي.
وقالت روجان -في كلمتها خلال قمة رؤساء مبادرة "تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط" بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي- "إنه يجب تحقيق التناغم بين الطبيعة والمناخ والبيئة والأمن، حيث يضع التغير المناخي المزيد من الضغوط والأعباء على بعض الدول، فلا بد أن يكون هناك آليات للتعاون الدولي وعلى كل المستويات بدءا من المستوى الأعلى وصولا للأقل".
وأضافت أن مبادرة التغير المناخي هي أحد الخطوات الهامة التي تحفز كل الإجراءات الفعلية وجمع البيانات اللازمة للتمكين، من صنع القرار المناسب ما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أنه يجب أن تكون جميع الدول على قرار واحد وبيد واحدة، وتحديد الموارد اللازمة لتحقيق أفضل خطط العمل بأكثر الطرق كفاءة، لوضع خطة للمستقبل سواء على المستوى الإقليمي الدولي.
وأكدت أن المملكة المتحدة تعمل بالفعل مع بعض الدول حول العالم في مواجهة التحديات، وتنظر إلى موضوعات المياه والطاقة وكيفية تعزيز التجارة عبر الحدود، لافتة إلى أن هذا النوع من المبادرات يتطلب بناء قدرات لإضافة عناصر وأدوات إضافية لقدرات الدول، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن تعمل دولة بمفردها ولكن لا بد من العمل التعاوني ما يضمن عدم وجود أي فجوات أو تكرار للجهود أو مضيعة للوقت.