أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الدول العربية تعمل على تجنيد الموارد المتاحة لدى مؤسسات التمويل العربية لتحقيق اكتفاء غذائي مستدام لكنها تحتاج أيضا إلى مساعدة المجتمع الدولي للوصول لهذا الهدف.
جاء ذلك في مداخلة لأبو الغيط خلال المائدة المستديرة التي نظمتها مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة ضمن أعمال الشق رفيع المستوى من الدورة 27 لمؤتمر أطراف قمة المناخ والمخصصة لموضوع الأمن الغذائي، حيث حضرها عدد من قادة ورؤساء حكومات الدول وبعض المنظمات الدولي.
وقال الأمين العام إن القمة العربية المنعقدة الأسبوع الماضي في الجزائر ناقشت موضوع الأمن الغذائي بشكل مستفيض، كونه أهم تحد تواجهه المنطقة العربية في الوقت الراهن، مضيفا أن القمة وافقت على عدد من المبادرات التي تقدمت بها الدول والمنظمات العربية، كما اعتمدت استراتيجية الأمن الغذائي العربي -التي قدمتها جامعة الدول العربية - والتي تستهدف زيادة الإنتاج، وترشيد استخدام الموارد، وتغيير النمط الاستهلاكي، والبعد المناخي.
وأشار أبو الغيط إلى زيادة الفقر في المنطقة العربية بسبب جائحة فيروس كورونا، وما تبعها من أزمات، حيث ارتفع عدد الفقراء إلى ما يزيد عن ربع سكان الوطن العربي، منوها إلى قضية التمويل بوصفها مشكلة رئيسة تحول دون تنفيذ البرامج التي من شأنها تقليص الفجوة الغذائية العربية.
ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، إن أبو الغيط التقى خلال مشاركته في أعمال الشق رفيع المستوى من قمة المناخ بعدد من قادة الدول العربية والأجنبية والشخصيات الدولية.