قال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ان مصر يسرها أن تعمل خلال الفترة القادمة على خطة شاملة للتكيف مع المناخ، حيث إنه لا سبيل سوى العلم والعمل الدؤوب للتصدى للتحديات المناخية.
وأوضح السيسي، في ختام كلمته بقمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط، وإطلاق مبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ: “إنى أعي جيدا انكم تدركون أهمية هذه القضية، وأهمية إيجاد مختلف السبل والعمل الجاد للتصدى مشددا على أن مصر انضمت الى مبادرة الشرق الأوسط لتنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط”.
ونوه إلى أن الأدوار غير الحكومية يتعين لها ممارسة أدوار مدعم في مجال العمل المناخي، وذلك عملا بمبادئ العمل المشترك، مشددا على أنه على ثقة بان مبادرة الشرق الأوسط لمكافحة تغير المناخ سوف تساهم في تعزيز جهود التغير المناخي.
وقال: “أتمنى العمل للوصول الى اهداف قمه المناخ cop27.. واتمنى لكم حسن الإقامه بمدينه شرم الشيخ الساحرة قبرص ختامي”.
ومن جانبه، أوضح الرئيس القبرصي في ختام كلمته بقمه رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط، وإطلاق مبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ بمشاركة الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، أنه يتقدم بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و على العمل الجاد الدؤوب لانجاح قمه المناخ، والوصول الى هدف التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، والوفاء بالتزامات الدول الاوروبية.
وكانت قد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لقمة المناخ cop27، أن العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ، وأنه يشارك أكثر به 40.000 شخص في COP27 والأنشطة الأخرى ذات الصلة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مشيرة أنه سيشمل التمثيل المتنوع حوالي 100 رئيس دولة وحكومة وعشرات الآلاف من المندوبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة.
وقد دخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وتتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015، حيث ان الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.