الإثنين 04 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

قمة المناخ.. الرئيس القبرصي: التصدي للتغيرات البيئية مرهون بحلول اقتصادية

الرئيس السيسي:" اطالب الدول المتقدمة بالوفاء بالتعهدات التي قطعتها لتعويض خسائر تغير المناخ

الرئيس القبرصي cop27
الرئيس القبرصي cop27
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس: “لا يمكن بأن تعمل كل دولة بمفردها للتصدى للتغيرات المناخية، ولكن لا بد من التشارك سويا من أجل ذلك، حيث ان كلنا بكوكب واحد وبمكان واحد”.

وأضاف: “بالنسبة لخطة العمل من أجل المناخ فإنها موجودة في كل الأوراق، ولكن لا بد من العمل على إيجاد تكنولوجيا لاستخدام الهدف، والتطبيق والتنفيذ على أرض الواقع”.

وأكد الرئيس القبرصي، أثناء كلمته بقمه رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط، وإطلاق مبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ بمشاركة الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، أنه لا بد أن إيجاد أفضل الحلول الاقتصادية لكى يكون لدينا نموذج للقدرات العلمية للتصدى للكوارث الطبيعية بفعل التغيرات المناخية   والعمل على التنفيذ كل ما يلزم مع وضع التكاليف المالية.

وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ورئيس الدورة السابعة والعشرون بقمة المناخ بشرم الشيخ، أن الدول النامية تعاني أكثر من غيرها بسبب أزمة المناخ الراهنة، فيما يجب العمل على خفض الاحترار المناخي بمقدار 3 درجات.

وطالب السيسي الدول المتقدمة بالوفاء بالتعهدات التي قطعتها لتعويض خسائر تغير المناخ

وكانت قد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لقمة المناخ cop27، أن العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ، وأنه  يشارك أكثر به 40.000 شخص في COP27 والأنشطة الأخرى ذات الصلة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مشيرة أنه سيشمل التمثيل المتنوع حوالي 100 رئيس دولة وحكومة وعشرات الآلاف من المندوبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة

حيث إنه قد دخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وتتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015، حيث إن الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط ​​درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.