استعرض الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، التجربة المصرية في تعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة في المباني، وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك من خلال التعامل بالاستراتيجيات المختلفة للتدخل مع المباني غير المخططة، التي تمثل نسبة تتعدي ٤٠ ٪ من مساحة العمران بمصر.
جاء ذلك خلال مشاركته فى الجلسة الجانبية حول تعزيز كفاءة استخدام الطاقة في المباني، بإقليم البحر المتوسط، والتي عقدتها منظمة الاتحاد من أجل المتوسط، ضمن فعاليات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيير المناخ "COP 27"، فى دورته الـ27 والمنعقد في مدينة شرم الشيخ.
وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، جهود وسعي وزارة الإسكان في تنفيذ وحدات سكنية، ضمن برنامج الإسكان الاجتماعي الأخضر الذي يهدف إلي إنشاء إسكان مستدام أخضر، والقائم على عدة مداخل وأهمها هو ترشيد استهلاك الكهرباء في المباني السكنية.
وأشار مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إلى تجارب العمل من خلال كود كفاءة استخدام الطاقة في المباني، والعمل على تنفيذه بالمستويات المختلفة، بدءاً من العمل وفق استراتيجية محددة الأهداف، وصولا إلى المستوى المحلى، بهدف الحفاظ والتقليل من استهلاك الكهرباء في المباني السكنية، مع الأخذ في الاعتبار الخطة التي عكفت عليها الوزارة في إنشاء الـ25 مدينة جديدة منذ عام 2014، وهى مدن ذكية تتسم بالاستدامة وكفاءة استغلال الموارد بالشكل الأمثل، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، مروراً بالجهود التي تقوم بها الوزارة في إحكام استخدام الطاقة في جميع المباني الحكومية ذات الصلة، بهدف ترشيد الاستهلاك والحد من الانبعاثات الكربونية.