أجرت مجموعة العمل البيئية (EWG)، عن وجود مواد كيميائية سامة تحتوي على مركبات بها نسب عالية من الفلور ومتعددة الفلور على الألعاب والملابس والمرايل والفراش في جميع منتجات الاطفال.
وبحسب ما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حذر العلماء من هذه المواد، حيث أنها في بعض الأحيان من الممكن أن تتلاشى مثل الغبار ثم يستنشقها الصغار، كما أنها متينة ويمكنها البقاء في البيئة لفترات طويلة من الزمن، وربطت المواد الكيميائية بزيادة خطر الإصابة بالسرطان والعيوب الخلقية والتوحد والعقم.
ونظر البحث في البداية إلى مستويات الفلور في العناصر، وهو عنصر كيميائي يستخدم في صناعة البلاستيك الذي يمكن أن يسبب تسوس الأسنان وهشاشة العظام وإلحاق الضرر بالكلى والعظام والأعصاب والعضلات.
ثم قام الباحثون باختبار العناصر العشرة التي تحتوي على أعلى مستويات من الفلور، وكانت المنتجات العشرة عبارة عن جميع منتجات الأطفال. ولا يوجد حد للمواد الكيميائية PFAS في اللعب على المستوى الفيدرالي، ولكن تم وضع قيود على كمياتها في مياه الشرب.
وأوصت وكالة حماية البيئة (EPA) في توجيهات صدرت في يوليو، أن مستوياتها يجب ألا تتجاوز 0.004 جزء لكل تريليون (جزء لكل تريليون) في مياه الشرب.
ويحذر الباحثون من أن التعرض "للمواد الكيميائية" لدى الشباب يمكن أن يؤثر على النمو الاجتماعي والبدني للطفل، ويؤثر على السلوك مع تقدمهم في السن.
ويمكن أن يؤدي التعرض طويل المدى أيضا إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الكلى والخصية والمبيض والبروستات والغدة الدرقية ونخاع العظام عند بلوغهم سن الرشد.