أكدت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم /الثلاثاء/ أن كلمة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمام قمة المناخ “COP27” في شرم الشيخ والتي ألقت الضوء على التحديات طرحت حلولًا قابلة للتنفيذ لحماية المناخ، حيث حدد في كلمته خريطة طريق بأبعاد عالمية تعتمد نهج التوازن بين استمرارية فرص التنمية والحد من التغير المناخي عبر ابتكار أساليب مستدامة وصولًا إلى الحياد الكربوني.
وأكدت صحيفة (الاتحاد)- تحت عنوان "تداعيات المناخ.. عناصر النجاح" - أن التوقيت والجدية والالتزام والتعاون أهم العناصر لضمان نجاح الجهود العالمية في مواجهة واحتواء تداعيات التغير المناخي، كما شخّصها الرئيس الإماراتي، بكلمته أمام قمة المناخ «COP27»، وذلك في إطار حث المجتمع الدولي نحو مزيد من التحرك والعمل المشترك لإنقاذ كوكب الأرض من تأثيرات هذه الظاهرة التي أضحت تؤثر على الأمن والاستقرار في العالم.
واختتمت (الاتحاد) افتتاحيتها بقولها:"كوكبنا واحد، والتحديات المناخية في تزايد، تهدد حاضر البشر، وقد تتزايد تلك التهديدات في المستقبل القريب، ما لم يتم الوقوف بشكل جماعي، وفي التوقيت المناسب، لصياغة خطوات عملية يلتزم الجميع بتنفيذها طوعًا، إدراكًا منهم لحجم الخطر الذي يشكله التغير المناخي على الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وهذا ما يطمح المشاركون في «كوب 27» للوصول إليه، وما تعمل دولة الإمارات للبناء عليه في قمة المناخ «كوب 28» التي تحتضنها العام المقبل.
من جانبها، أكدت صحيفة "البيان"- تحت عنوان "المناخ.. توازن واستمرارية"- أن المطلوب إيجاد الحلول قبل تفاقم المشكلات الجانبية، ومن أبرزها، تنويع الاقتصاد، وتقليل الاعتماد على موارد تتسبب بانبعاثات ضارة، وهذه الاستراتيجية، قطعت فيها الإمارات شوطًا كبيرًا، وهي في الصفوف الأولى بين الدول الأسرع استجابة للتحديات المناخية، والأكثر مبادرة في عقد شراكات دولية، لضمان مستقبل مزدهر للبشرية.
من جهتها، شددت صحيفة (الخليج)- تحت عنوان: الإمارات قالت كلمتها”-على أنه في مواجهة التحدي المناخي الذي بات قضية مصيرية للعالم، لا بد من تعاون دولي حقيقي يشكل عملية إنقاذ عاجلة قبل أن يبلغ التغير المناخي مدى تعجز البشرية عن تفادي تداعياته الكارثية، فيما أكدت صحيفة (الوطن) - وتحت عنوان "محمد بن زايد يضع العالم أمام مسؤولياته"- أن مباحثات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع عدد من قادة الدول المشاركة تعكس الحرص على تعزيز التعاون، فالعالم ينتصر بعزيمة القادة الذين يجيدون رفع سقف التحدي لصالح الإنسانية، وجهود خارطة طريق للتعامل مع التغيير المناخي الذي أصبح يؤثر على الاستقرار والأمن العالميين، وتشكل دعمًا استثنائيًا ورؤية لوصول البشرية إلى بر الأمان.