أكدت صحيفة "الاقتصادية" السعودية أن رئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المشتركة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي لقمة «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» تضيف زخما قويا ليس للمشاريع التي تتضمنها الخاصة بالشرق الأوسط فقط، بل للمسار العالمي الخاص بحماية المناخ، والوصول إلى الأهداف الموضوعة بهذا الخصوص، وفي مقدمتها الحياد الكربوني.
وأشارت صحيفة الاقتصادية السعودية في افتتاحيتها بعنوان (صناعة المستقبل بابتكار أخضر) إلى أنه كان ضروريا أن تعقد قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتغير المناخي (كوب 27) في شرم الشيخ، موضحة أن قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في شرم الشيخ، هي الثانية بعد الأولى التي أطلقها ولي العهد في شهر مارس 2021، وتتضمن التزام المملكة بجهود الاستدامة الدولية، والمساهمة في رفع قدرات المنطقة على حماية كوكب الأرض.
وأكدت أن السعودية تسعى إلى الارتقاء بجودة الحياة وحماية أجيال المستقبل، وأن يحظى العمل المناخي وأمن الطاقة والازدهار الاقتصادي بالقدر نفسه من الاهتمام، كما تركز مبادرة السعودية الخضراء على حماية البيئة، وتحويل قطاع الطاقة، وبرامج الاستدامة المبتكرة من أجل بناء مستقبل أخضر، وبصفتها مصدرا عالميا رائدا للطاقة، تقع على عاتق السعودية مسؤولية دعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على أمن الطاقة العالمي، وبالتالي، فإنها تدرك الحاجة الملحة إلى التعاون في مجال العمل المناخي، وفي إطار مبادراتها الخضراء، ستوظف المملكة خبراتها، وستدعم الابتكار العلمي، وستتبادل أفضل الممارسات مع دول العالم.