أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد أن الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP27)، بمدينة شرم الشيخ، شكّل علامة مهمة في مساعي مواجهة تحديات المناخ والحرص على خلق الاستجابات البيئية الفعالة تجاه ما يواجه كوكب الأرض من التغيرات المناخية وما ينتج عن ذلك من آثار أخرى على الاقتصاد والصحة.
وقال الرئيس العراقي، في كلمة ألقاها يوم الإثنين، خلال استكمال فعاليات الشق الرئاسي ضمن مؤتمر (COP27)، إن العراق يدعم جهود تقليل الانبعاثات ويسهم في الحفاظ على البيئة وسلامة المناخ.
وشدد رشيد على أهمية تبادل الخبرات بين الدول، وضرورة تطوير الدعم الدولي العادل المساند لهذه الجهود، مضيفًا: "حرصنا جميعا على بيئة نظيفة هو بعض من مسئولياتنا تجاه أجيالنا القادمة".
ونبه الرئيس إلى أن التحدي الأبرز الذي يواجه العراق هو مشكلة شح المياه؛ لأن هذه المشكلة تفاقم ظاهرة التصحر في الدولة.
وأضاف إلى أن العراق هو أحد أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ كان من أشد الدول تضررًا من الاحتباس الحراري، مشيرًا إلى أن العراق يعمل على تنويع مصادر الاقتصاد وتطوير سبل الاستثمار المناخي في مختلف القطاعات الحيوية والعمل على خلق بيئة ملائمة ومعززة لمفاهيم النمو الأخضر.
