قال الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن العالم واجه 3 قضايا رئيسية خلال الـ3 سنوات الماضيين، أولهما كانت أزمة كورونا، تلتها الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي أثرت بدروها على نقص الإمدادات على المحاصيل الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى نقص وصول الحبوب الرئيسية للدول، وأزمات الأمن الغذائي.
وأضاف «القصير»، خلال استضافته على هامش مشاركته بقمة المناخ COP 27 له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن الدولة المصرية ولمواجهة الأزمة الغذائية الحالية قامت بإضافة ملايين الأراضي الزراعية في توشكي ومستقبل مصر ومشروع الدلتا الجديدة وجنوب الوادي وشرق العوينات، والكثير من المناطق الأخرى حول الجمهورية.
واستطرد: «بالرغم من أن الدولة المصرية تعاني من محدودية وفقر مائي، إلا أنها بدأت تلجأ إلى تنويع مصادر المياه، حتى لجأت إلى معالجة مياه الصرف الزراعي، وهو ما ظهر جليا في محطة المحسنة، والتي حصلت على أفضل مشروع على مستوى العالم عام 2019، وتستطيع إنتاج 1.2 مليون متر مكعب يومي».
وأوضح أن العمل من قبل القيادة السياسية لم يتوقف عند هذا فحسب، لكن تم إطلاق المشروع القومي للتحول من الري السطحي أو الري بالغمر إلى نظم الري الحديثة.