أكد الدكتور هانى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، على أهمية التدريب الدائم، لخلق موجات من التغيير والتحسين المستمر، وأن التغيير هو فعل الحدث في المؤسسه لتغييرها لحال آخر، وأن التغيير في المؤسسة مهم جدًا، سواء في التكنولوجيا، أوطريقة تقديم الخدمة، وأن ما يحدث اليوم في مؤتمر المناخ خير دليل على أهمية التغيير، ويعتبر أعظم حدث ومثال على التغيير، موجهًا النصيحة للجميع بمتابعة المؤتمر، واعتبر كلمة الرئيس اليوم تُدرس لأهمية محتواها.
جاء ذلك خلال افتتاحه لبرنامج اعداد القادة بالمنشآت الصحية بحضور الدكتور حمودة الجزار وكيل المديرية، وبحضور مديري المستشفيات ومديري الإدارات الصحية بالمحافظة .
وألقي المحاضرة الأولى على الحضور، وعنوانها " القيادة الإدارية في المنشآت الصحية"، الدكتور طارق الديب أستاذ إدارة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حيث تناول فى محاضرته سبل النجاح، منوهًا أن أي نجاح لأي مؤسسه طبية أو منشأه طبية مرتبط بالفريق ككل، وأن التكامل هو التعاون بين جميع الاطراف، وأن القيادة مهمة جدا، والتطور فيها اختلف عن الماضي، لأن نمط الحياه قد تغير، كما تناول بعض أسس القيادة الحديثة، والتحديات التي تواجه القياده، والفرق بين القائد والمدير .
وفيما ألقي المحاضرة الثانية فقد كانت بعنوان (أساليب ومهارات القيادة الإدارية ) حاضر فيها الدكتور محمود فوزي أستاذ تكنولوجيا التعليم ورئيس قسم المناهج بكلية التربية وعميد كلية الحاسبات والمعلومات جامعة دمنهور، حيث تناول فيها مفهوم القيادة، وقدرات وأهداف القيادة، وأن خطر ضعف القياده من أهم ثلاث مخاطر يمكن أن تؤدي لإنهيار المجتمع الأمريكي بعد خطر الحرب النووية ، وخطر أي جائحة عالمية، وهذا ما أكده علماء جامعة ميتشجان، فالقيادة هي القدرة على ترجمة الحلم لواقع ملموس، والقيادة تعني القدره على التأثير، وعلى القائد أن يكون لطيف دون ضعف، وأن يكون قوي دون تطاول ، وجريئ دون تجبر ، ومتواضع دون ضعف ، فالقائد يجب أن يكون قدوة .
وألقي المحاضرة الثالثة بعنوان ( ادارة التغيير ) حاضر فيها الدكتور هاني جميعه، قائلًا: أنتم القادة للتغيير، ولابد أن نعمل جميعا على ذلك، كما أكد على أهمية التغيير في حياتنا، وأن التغيير اختياري، ولكنه ضروري جدا ، ويجب أن يكون نابع من داخلنا، وأن التغيير عمليه ديناميكية مستمرة، وعلينا تقبلها، وأن تكون خطة التغيير مرنه قابله للتعديل، وعلى الجميع أن يخطط لنفسه، فالنجاحات الصغيرة، ستوصل للهدف، وأن هناك الكثير من القادة أحدثوا الفارق وقاموا بالتغيير فى مجتمعاتهم، وعرض وكيل الوزارة، بعض النماذج من القادة الذين احدثوا التغيير فى مجتمعاتهم، منوها بأنه بإستطاعة الجميع احداث الفارق واحداث التغيير فى مجتمعاتهم وفى من حولهم.