تعتزم اليابان رصد أكبر ميزانية عسكرية في تاريخها لتحديث راداراتها وصواريخها متوسطة المدى حتى عام 2029، لرصد، واعتراض الصواريخ فرط الصوتية، وفقا لما ذكرته وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء.
وبحسب "كيودو" فأن التحديث سيبدأ عام 2023 وينتهي عام 2026، ثم سيتم تحسين قدرات الرادارات، وبحلول عام 2029 يمكن أن يبدأ الإنتاج النهائي لهذه الصواريخ.
وكانت وزارة الدفاع اليابانية بدأت في وقت سابق النظر في مسألة تزويد قوات الدفاع الذاتي بـ1500 صاروخ بعيد المدى خلال 10 سنوات.
وأشارت "كيودو" إلى أنه يجب أن يصبح تحديث الصواريخ أحد أنواع البدائل لأنظمة الدفاع الصاروخي "Aegis Ashore"، والتي رفضت اليابان نشرها عام 2020، سعيا لتطوير ترسانتها الصاروخية التي يصل مداها إلى أكثر من 1000 كيلومتر.
وبحسب الوكالة طلبت وزارة الدفاع اليابانية ميزانية للسنة المالية القادمة من مطلع أبريل 2023 إلى 31 مارس 2024 بقيمة 5.595 تريليون ين، أي حوالي 41.4 مليار دولار، وهو ما يزيد عن إنفاق هذا العام وسيكون أكبر ميزانية دفاعية للبلاد.
ويعتقد الخبراء أن يصل إجمالي الإنفاق العسكري الياباني للسنة المالية القادمة إلى 6.5 تريليون ين.
