قال الملك عبد الله الثانى عاهل الأردن، إن أمام الأمم المتحدة لتغير المناخ مواجهات عدة لأحداث التغيير الملموس، حيث إن التغير المناخي ليس جديد علينا حيث نواحه هذا الأمر من قبل.
وأوضح أثناء كلمته بافتتاح قمة الأطراف للتغيرات المناخية cop27، اليوم الإثنين، أنه قد تراجع نصيب الفرد للمياه بنسبة 80%، فيما تتدفق 7% بالمياه في نهر الأردن بالمقارنة مع معدلاتها التاريخي، مشيرا إلى أن زيادة درجة حرارة الأرض وتقلبات المناخ تزيد الضغط الشديد على مواردنا المحدودة، وزاد هذا نحو التدفق الهائل للاجئين، حيث تعبر الأمم المتحدة بأن الدول المستقبلة للاجئين أكثر تعرضا للتغيرات المناخية.
وأكد العاهل الأردني، أنه لابد من تحقيق التكامل الوثيق بين التنمية الاقتصادية والموارد المستدامه، وعلينا تحقيق تطلعات الشعوب، حيث أن تقنيات الري الحديث والانتقال إلى وسائل الانتقال يثير برنامج التعافي الأخضر للأردن، مشيرا إلى أن ملف الطاقة المتجددة له أهمية كبيرة بدولة الأردن، حيث أنه تقوم دولة الاردن بتوليد 29% من الكهرباء من خلال الطاقة المتجددة، ونسعى الى وصول 50% بعام 2050.
وأشار إلي أن الأردن تعمل بالشراكة مع مصر والعراق والسعودية والبحرين لعمل مناخ مناسب للتعافي مع المناخ، كما تعمل مع الأمارات لزيادة الطاقة النظيفة المتجددة والحد من تقلبات الطقس، مشددا على أن هناك دعوة ملحة لإنقاذ تاريخنا وتراثنا من التغيرات المناخية، قائلا:"إنه في صراع الحياه على كوكب الارض ليس هناك أثر وأمر للاختيار، فعلينا بان نختار قبل مايفرض علينا الواقع مالا نستطيع تقبله.