قال الدكتور جاسم الفلاحي، وزير البيئة العراقي، إن العراق تمتد حضارته لأكثر من 6 آلاف عام بحضارة وادي الرافدين، واستمد العراق وجوده من وجود نهري دجلة والفرات، و«موضوع المياه واستمرار جريان الأنهار مسألة وجود بالنسبة للعراق، وأكثر من 90% من إيراداتنا المائية تأتي عبر الحدود».
وأضاف خلال استضافته على هامش قمة المناخ على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «لدينا مشاكل جدية تتعلق بسياسات دول المنبع كما حال مصر والسودان، نحاول جاهدين أن نتبادل الخبرات والخبراء في هذا الجانب ونثق في الحوار الدبلوماسي ومتعددة الأطراف، وكذلك دور الأمم المتحدة لإيجاد آلية عادلة للحصول على حصص مائية عادلة ذات نوعية جيدة».
وتابع: «موضوعات المياه وتأثير التغيرات المناخية نربطها دائما بملف حقوق الإنسان لأنه مرتبط بحياة وصحة الناس، ونعتقد أن الجهد العالمي المتركز في إقامة مثل هذه المؤتمرات يأتي لحماية كوكب الأرض وحماية مستقبل الأجيال القادمة وحماية مصالحنا واقتصادياتنا».
وأوضح أن العراق أقر استراتيجية وطنية لمواجهة التغير المناخي، وأرسلت الحكومة لسكرتارية المناخ العالمية استراتيجية العراق لعشر سنوات قادمة، تتضمن رؤية واقعية وحلول واقعية قابلة للتطبيق لمواجهة التغير.