صرحت فيرونيكا ايرنيلج، رئيس قسم تقييم وتحليل نموذج الارض بجامعة بيرمين بألمانيا، بان ملف تغير المناخ يمثل تهديد حقيقي في رفاهية الانسان، ويبعث التهديدات المستمرة حول الكارثه البيئية، حيث علينا بان نغير سلوكنا وادارتنا نحو الطاقة المتجددة بالنقل وباقي القطاعات، حيث انه يمكننا بان نحدث بيئة تمكن العمل من اجل الاستدامه
واوضحت فيرونيكا، اثناء كلمتها بافتتاح الشق الرئاسي لقمه الاطراف للتغيرات المناخية cop27، اليوم الاثنين، بقاعة المؤتمراعات بشرم الشيخ، انه لابد من العمل كلنا جنبا الى جنب القرارات التى ستتم اتخاذها خلال الأسبوعين القادمين ستفرق كثيرا في تاريخ العالم، وينتظر العالم منكم الكثير
وكان قد شدد الأمين العام لامم المتحدة انطونيو جوتيريش، عن أن الحرب في أوكرانيا تمثل عنف و اضطرابات في العديد من الأماكن و غيرها من الصراعات التي ترتبط بالفوضى المناخية المتزايدة، حيث لا يمكن أن تكون أزمات اليوم الملحة ذريعة للتراجع بل يجب أن تكون سبب لمزيد من الإلحاح و العمل الأقوى و المساءلة الفعالة.
و أشار الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته، ان النشاط البشري هو سبب مشكلة المناخ، ويجب بان يكون العمل البشري هو الحل، والعمل على إعادة تأسيس الطموح و إعادة بناء الثقة خاصة بين الشمال و الجنوب، حيث انه للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة يعني تحقيق صافي انبعاثات صفرية عام 2050, فنحن نقترب بشكل خطير من نقطة اللا عودة.
واضاف اثناء كلمته بقمه المناخ cop27 بشرم الشيخ، انه في جلاسكو وعدت الدول المتقدمة بمضاعفة دعم التكيف إلى 40 مليار دولار سنويا بحلول عام 2050, نحن بحاجة إلى خارطة طريق حول كيفية تسليم ذلك, علينا أن ندرك أنها ليست سوى خطوة أولى, ومن المقرر أن تنمو احتياجاتنا للتكيف إلى أكثر من 300 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030, فجب أن يتدفق نصف التمويل المتعلق بالمناخ للتكيف.
و طالب الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة أن تقوم الحكومات بفرض ضرائب على الأرباح المفاجئة لشركات الوقود الأحفوري, وعمل أنظمة إنذار مبكر شاملة في غضون خمس سنوات.
هذا بالاضافة إعادة توجيه الأموال إلى الأشخاص الذين يعانون ارتفاع أسعار الغذاء و الطاقة و إلى البلدان التي تعاني الخسائر و الأضرار الناجمة عن أزمة المناخ, ولذا يجب أن يتفق مؤتمر الأطراف على خارطة طريق واضحة و محددة زمنيا لمعالجة الخسائر و الأضرار.
وكانت قد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لقمة المناخ cop27، أن العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ، وأنه يشارك أكثر به 40.000 شخص في COP27 والأنشطة الأخرى ذات الصلة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مشيرة أنه سيشمل التمثيل المتنوع حوالي 100 رئيس دولة وحكومة وعشرات الآلاف من المندوبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة.
حيث انه قد دخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وتتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015، حيث ان الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي