قال الرئيس السنغالي ماكى سأل، إننا نتحمل أعباء تكاليف التكيف من خلال مشاريع الاستدامة، وقد عانت السنغال بشدة بسبب التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، وأثر ذلك في الغابات الاستوائية بشكل كبير ما جدا؛ مشيرا الى اننا في سبتمبر الماضي أطلقنا برنامج للعمل من أجل التكيف بأفريقيا، حيث تم تقديم الدعم ب ٨٠ مليون يورو من أجل إعطاء دفع جديد من أجل التكيف
واوضح ماكى، اثناء كلمته بافتتاح الشق الرئاسي لقمه المناخ السابعة والعشرون cop27، اليوم الاثنين، المقامه حاليا بقاعات المؤتمرات بمدينه السلام بشرم الشيخ، أنه لابد من تعزيز جميع التزاماتنا من أجل السيطرة على التغيرات المناخية وليس فقط ١٠٠ مليار دولار المذكورة والتى ندعو إليها الدول الأطراف لملئ الصندوق من خلالها لتحقيق الأهداف المرجوة، ولكن لابد من وجود مبدأ المسؤلية المشتركة، حيث أن كل ملوث لابد وان يكون دافع ومشارك في المسؤولية
وأكد رئيس دوله السنغال، أن أفريقيا عازمة على أهداف التغيير..قائلا:" ط نحن عازمين إلى العمل من أجل ايجاد حل اكيد للتصدى للتغيرات المناخية والتأقلم معها، وانقاذ الكوكب، وذلك حتى لا تتحول قمة الأطراف للتغيرات المناخية بشرم الشيخ إلى قمة إضافية مثلها مثل ماسبق من القمم الأممية ولكن تكن منعطف حاسم في ملف التغير المناخي
وقال الرئيس السنغالى ماكى سأل:" ان الوقت اليوم ليس لوقت الاكتفاء بالوعود بل وقت العمل مع بعض جميعا، من أجل إنقاذ شعوبنا وكوكب الأرض.
وكانت قد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لقمة المناخ cop27، أن العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ، وأنه يشارك أكثر به 40.000 شخص في COP27 والأنشطة الأخرى ذات الصلة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مشيرة أنه سيشمل التمثيل المتنوع حوالي 100 رئيس دولة وحكومة وعشرات الآلاف من المندوبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة.
حيث انه قد دخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وتتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015، حيث ان الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.
