قال محمد بن زايد رئيس الإمارات العربية المتحدة، إن دولة الامارات قامت بعمل العديد من المبادرات من أجل المساهمة في الحد من التكيف مع المناخ والحد من الاثار السلبية للتغيرات المناخية، وتقلبات الطقس، حيث قامت الدولة بعمل استراتيجية للحياد المناخي عام ٢٠٥٠.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تساعد على ابقاء الأمل لتفادي ارتفاع درجة حرارة الارض، كما اننا نسعى لدعم تنفيذ مخرجات المفاوضات السابقة ، موضحا أن الدولة تستعد في مد جسور التعاون والتواصل مع المجتمع الدولى ونستعد لاستقبال الدورة الثامنه والعشرون بقمه الاطراف للتغيرات المناخية .
وقال رئيس دولة الامارات اثناء كلمته بافتتاح الشق الرئاسي لقمه المناخ السابعة والعشرونcop27، اليوم الاثنين، المقامه حاليا بقاعات المؤتمرات بمدينه السلام بشرم الشيخ…" إنه يسرنا بان نقدم دعوة مفتوحة تساهم في معالجة الخسائر والاضرار، وإيجاد نمو اقتصادى مستدام للبشرية بكل مكان"، موضحا أن مخاطر تغير المناخ تستهدف الجميع في كل مكان.
وكانت قد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لقمة المناخ cop27، أن العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ، وأنه يشارك أكثر به 40.000 شخص في COP27 والأنشطة الأخرى ذات الصلة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مشيرة أنه سيشمل التمثيل المتنوع حوالي 100 رئيس دولة وحكومة وعشرات الآلاف من المندوبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة.
ودخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وتتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015، حيث ان الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعى.