قال محللون في معهد رويال يونايتد سرفيسز، الإثنين، إن أوكرانيا معرضة لخطر نفاد أسلحة الدفاع الجوي وتحتاج إلى مساعدة عاجلة من الغرب للدفاع عن نفسها.
وقصفت روسيا البلاد خلال الأسابيع الأخيرة بموجة من الطائرات بدون طيار الرخيصة التي زودتها بها إيران والتي تدمر البنية التحتية للطاقة في البلاد.
ووقال مركز الأبحاث الدفاعي والأمني : ”يجب على الغرب تجنب التهاون بشأن الحاجة إلى تعزيز قدرة الدفاع الجوي الأوكرانية بشكل عاجل”.
ونفت موسكو وطهران وجود صفقة لإيران لتزويد روسيا - الدولة ذات خيارات التوريد المحدودة بسبب العقوبات الدولية - بالأسلحة.
ومع ذلك، اعترفت الحكومة الإيرانية لأول مرة يوم السبت بأنها أرسلت عددًا من الطائرات بدون طيار إلى روسيا، لكنها أصرت على أن ذلك كان قبل غزو روسيا لأوكرانيا.
ورفض المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي هذا الادعاء، قائلًا إن طهران زودت روسيا بطائرات بدون طيار في الصيف.
ونشر محللو مركز الأبحاث الدفاعي والأمنيجاستن برونك وجاك واتلينج ونيك رينولدز تقريرهم الجديد عن الدفاعات الجوية الأوكرانية حيث تعتمد روسيا بشكل متزايد على الطائرات الإيرانية بدون طيار شاهد -136 لتعطيل شبكات الطاقة الأوكرانية.
وإذا لم يتم إعادة تزويد صواريخ سام الأوكرانية بالذخيرة، وتم تعزيزها واستبدالها في نهاية المطاف بمثيلاتها الغربية بمرور الوقت، فإن القوات الجوية الروسية ستستعيد القدرة على تشكيل تهديد كبير.
ليلة الأحد، قال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إن النظام الإيراني يساعد روسيا في إطالة أمد الحرب، قائلًا: ”لولا إمداد إيران بالسلاح للمعتدي، لكنا أقرب إلى السلام الآن”.
كما حذر من أن روسيا بحاجة إلى صواريخ إيرانية من أجل ”تكرار محتمل لهجمات جماعية على بنيتنا التحتية”.
من جانبها، تواصل أوكرانيا المطالبة بالمزيد من أسلحة الدفاع الجوي لمساعدتها في مكافحة هجمات الطائرات الروسية بدون طيار والصواريخ.
ويتفق محللو RUSI على أن أوكرانيا تتطلب مساعدة عاجلة لضمان أن ”تستطيع كييف مواجهة نهج موسكو المحدث للحرب الجوية في أوكرانيا”.