وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسالة لقادة دول العالم خلال قمة المناخ بشرم الشيخ، قائلا: إن واجبي يحتم عليَ مصارحتكم ببعض الشواغل التي لا يجب تناسي وجودها وهي ان قدرتنا على المضي قدما بشكل موحد ومتسق نحو تنفيذ الالتزام والتعهدات وفقا لاتفاق باريس هو رهن بمقدار الثقة فيما بين اطراف المجتمع الدولي وبالتالي من الضروري شعور الدول النامية خاصة بالقارة الافريقية ان اولوياتها يتم التجاوب معها ووضعها في الاعتبار.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، نقلته فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الاثنين، أن المسئوية مشتركة متباينة الاعباء وكل طرف عليه تحمل مسئولياته وفق الامكانيات المتاحة، مع تهيئة مناخ من الثقة المتبادلة ليكون حافزا للعمل البناء وبالتالي على الدول المتقدمة القيام بخطوات جادة اضافية للوفاء بالتعهدات التي اخدتها على نفسها في تمويل المناخ ودعم جهود التكيف والتعامل مع قضية الخسائر والاضرار الناجمة عن تغير المناخ في الدول النامية والاقل نموا على نحو يضمن صياغة مسارت عملية لتحقيق الانتقال المتوازن نحو الاقتصاد الاخضر ويراعي الظروف الخاصة لهذه الدول.
وانطلقت أمس فعاليات المؤتمر العالمي قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ COP 27، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بحضور تمثيل من 197 دولة وأكثر من 120 قائدًا وزعيمًا ومسئولًا ورئيسًا.
ومن المنتظر أن ينعكس مؤتمر المناخ على مصر بمكاسب على المستويات المحلية والدولية والبيئية والاقتصادية والسياسية، من خلال جذب الاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية، والترويج السياحى، والترويج للمنتجات المصرية.
وعلى هذا الأساس شكلت الدولة المصرية لجنة من عشر وزارات برئاسة رئيس الوزراء لتنظيم هذا الحدث المهم وينبثق من هذه اللجنة الرئيسية ثلاث لجان فرعية وهي اللجنة السياسية، واللجنة التنظيمية، واللجنة المالية.
