أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حرصه على أن تكون قمة المناخ cop 27 هي قمة التنفيذ، موضحا أن الأمل ليس أمل التمني بل هو أمل العمل والقدرة على الفعل من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة والتي ليس عليها تحمل نتائج أخطاء لم ترتكبها، موضحا أن الشعوب أصبحت أكثر وعيا بحجم التحدي وتداعياته ومتطلبات التعامل معه.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، نقلته فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الاثنين، أن الأمل أيضا في الحكومات التي تعلم ما يتعين عليها وتسعى وفقا لقدراتها وإمكانياتها مع امتلاك الأدوات للعب دورا مهما في هذا الإطار، مشيرا إلى أننا نأمل في إدراك الحكومات والقطاع الخاص لمسئوليتهما في مواجهة تغير المناخ ونقترح على الدول المتقدمة الإعلان عن مزيد من الدعم لجهود التكيف المناخي.
كما دعا الرئيس السيسي، للإعلان عن مبادرات طموحة وفعالة في قمة المناخ حتى يتم تعزيز فكرة الاستثمارات الخضراء، وهو ما تم بالفعل في استراتيجية مصر 2030 والذي يجسد هذا التوجه.
وانطلقت أمس فعاليات المؤتمر العالمي قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ COP 27، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بحضور تمثيل من 197 دولة وأكثر من 120 قائدًا وزعيمًا ومسئولًا ورئيسًا.
ومن المنتظر أن ينعكس مؤتمر المناخ على مصر بمكاسب على المستويات المحلية والدولية والبيئية والاقتصادية والسياسية، من خلال جذب الاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية، والترويج السياحى، والترويج للمنتجات المصرية.
وعلى هذا الأساس شكلت الدولة المصرية لجنة من عشر وزارات برئاسة رئيس الوزراء لتنظيم هذا الحدث المهم وينبثق من هذه اللجنة الرئيسية ثلاث لجان فرعية وهي اللجنة السياسية، واللجنة التنظيمية، واللجنة المالية.