أكدت الدكتوره مروة محفوظ ، استاذ التصميم الداخلي بكلية الفنون الجميلة ،جامعة الاسكندرية، أهمية توعية المجتمع بالاستدامه والحفاظ على البيئة من خلال نشر الوعي وأن تقوم الجامعات بتدريس التصميم الداخلي من أول الفكر العام للتصميم حتي أدق التفاصيل والخامات والتصنيع، للحفاظ على نهر النيل وعدم إلقاء المخلفات به والحفاظ على الشواطئ وعدم إلقاء المخلفات في الشارع وترشيد استخدمات المياه والكهرباء مقترحا أن يتم منح الموطنين الايجابين تخفيض على فاتوره الكهرباء في حالة ترشيد استخدمات الكهرباء في أوقات الزروه أو التزمامهم بفصل المخلفات من المنبع.
وأشارت خلال جلسة نقاشية بقمة تكني لريادة الأعمال المقامة في الاسكندريه حول "الصناعة والتكنولوجيا والتغيرات المناخية"، إلي أن أهمية نشر الوعي .
ودعت محفوظ، إلي ضرورة رفع وعي مصنعي الاثاث والعمالة المتخصصة في هذا المجال ورفع وعيهم بأهمية البيئة والحفاظ عليها وتحقيق الاستدامة البيئية واستخدام الخامات المحلية في صناعتهم والعمل بطرق تصنيع تشرد استخدمات الطاقة وتوفر الموارد .
ومن جانبه قال احمد عثمان، أحد المهندسين المعماريين المشاركين بالورشة ، أنه يجب العمل على تحقيق النتائج المرجوة من الاتفاقيات العالمية وذلك قبل الوصول إلي نقاط المراجعة عامي 2030 و 2050 وذلك للوصول إلي نقطة الصفر في الانبعاثات وذلك للحفاظ على درجه الحراره الحالية ومتوسطاطها تجنباً العواقب الوخيمه.
وأكد ضرورة البدء في الخطوات التي يمكن تطبيقها في أسرع وقت حتي نلحق بالحركة العالمية في هذا الاتجاه وذلك بتشجيع المتخصصين والمهتمين بهذا الاتجاه للحفاظ على البيئة مقترحاً أن يتم تطبيق نظم المكافئات ونشر الوعي الجمعي العامه الشعب في إطار خطة متكاملة للدولة .
فيما أكد حسن فكري استاذ الهندسة المعمارية ، أهمية توعيه المواطنين بأهمية التغيرات المناخية وتاثيرها على المدن والقرى من شتي النواحي سواء النواحي الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحيه أو البيئة بما لذلك من أثر في إحساسهم بالمسؤولية إتجاه البيئة والعمل على تقليل الآثار السلبية الممارسات الضارة التي تؤثر على البيئة وتسهم في زيادة التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن العالم الان يتجه إلى إنشاء المدن الذكيه التي يتم من خلالها استخدام التكنولوجيا النظيفة في كافة مناحي الحياة بشكل يسهم في الحفاظ على البيئة وترشيد الموارد الطبيعية والاستفادة المثلي من هذه المدن بما يحقق رفاهيه الإنسان وتوفير الوقت والجهد .
